ويدعو المجلس الوزاري مجلس الأمن إلى التأكيد على التنفيذ الكامل لقراريه رقم 686 و 687 وشروط وقف إطلاق النار التي تؤمن سرعة عودة المحتجزين والأسرى دونما تأخير.

          ويرحب المجلس باعتماد مجلس الأمن قراره رقم 706 الذي يطلب فيه الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم، بالتشاور مع لجنة الصليب الأحمر الدولية، تقريرا إلى مجلس الأمن عن الأنشطة المضطلع بها فيما يتعلق بهذه القضية الإنسانية.

          وإذ يرحب المجلس بصدور قرارات مجلس الأمن رقم 705 و 706 و 707 التي تؤكد على استمرار الموقف الدولي الصلب المصمم على التنفيذ التام والسريع لكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإنه يشجب بشدة مماطلة النظام العراقي في ترسيم الحدود بين دولة الكويت والعراق على أساس اتفاقيتي 1932 و 1963 بين البلدين وفق قرار مجلس الأمن 687، ويدعو مجلس الأمن ممارسة ضغوطه على نظام العراق لتأمين الإسراع في تنفيذ الأحكام الخاصة بذلك القرار.

          ويجدد المجلس التزامه بالمبادئ التي جسدها إعلان دمشق، ويعرب عن ارتياحه لما يتم من تنسيق بين الدول الثمان ويتطلع إلى الاجتماع القادم في شهر نوفمبر في جمهورية مصر العربية من أجل تحقيق المبادئ التي جسدها الإعلان باعتبارها قواعد تلبي طموحات تلك الدول وصيغة عملية للعمل العربي المشترك.

          ويؤكد المجلس حرصه على إيجاد قاعدة مشتركة للتعاون البناء بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية إيران الإسلامية. وإذ يلاحظ المجلس الوزاري بارتياح ما حققته الاتصالات والعلاقات بين الجانبين من تقدم، فإنه يتطلع إلى بدء مرحلة من التعاون تخدم المصالح المشتركة لشعبيهما وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

          ويشير المجلس الوزاري إلى اجتماعه يوم 14 سبتمبر 1991 م مع الأمين العام للأمم المتحدة، ويرحب بالمساعي التي يبذلها الأمين العام لتنفيذ القرار رقم 598 على اعتبار أنها رافد يصب في الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

          ويرحب المجلس بالتطورات الإيجابية التي يشهدها العالم في ظل نظام قائم على التفاهم والحوار، ونبذ اللجوء إلى القوة، وانحسار الحرب الباردة، والتركيز على برامج التنمية بدلا من

<2>