الدورة التاسعة والأربعون (التحضيرية)
للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
لدول الخليج العربية

          اختتم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض في 16 نوفمبر 1993 أعمال اجتماعات المجلس الوزاري في دورته التحضيرية التاسعة والأربعين.

كلمة وزير الخارجية السعودي

          وقد ألقى سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ورئيس الدورة كلمة خلال الاجتماع قال فيها : "في نهاية هذا الاجتماع لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكم جميعاً لحسن تعاونكم ووصولنا إلى النتيجة التي كنا نأملها في إنهاء أعمالنا ولله الحمد في هذا الاجتماع التحضيري فأعد جدول الأعمال للقمة وأعدّت التوصيات المرفوعة لقادتنا في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية. وأود باسمكم في هذا الإطار أن أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي الأمين العام والأخوة الأمناء المساعدين وأعضاء الأمانة العامة لحسن الترتيب والجهد الذي بذل لإنجاز عملنا في وقت قصير نسبياً وكما هو معروف فطبيعة هذا الاجتماع هو اجتماع تحضيري للقمة وبالتالي لن يكون هناك بيان ختامي والاجتماع يظل مفتوحاً إلى أن نلتقي مرة ثانية ونرحب بكم مرة ثانية في هذا البلد 5 رجب 1414 هـ الموافق 18 ديسمبر 1993 م.

تحقيق طموحات مواطني دول المجلس

          وكان سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي قد ألقى كلمة في بداية اجتماعات المجلس الوزاري أشار فيها إلى أن القمة الرابعة عشرة التي يعد المجلس الوزاري جدول أعمالها هي استمرار لقمم سابقة حققت الكثير من طموحات مواطني دول المجلس.

          وقال أن الدورة الحالية للمجلس الوزاري ستعقد في ظل ظروف دقيقة تحيط بمنطقتنا حيث أنها تأتي وقد دخلت مسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط مرحلة بالغة الأهمية بتوقيع الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي.

الترحيب بالاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي

          وقال الأمير سعود الفيصل أن الدورة التحضيرية الحالية تعقد وقد دخلت مسيرة السلام في الشرق الأوسط مرحلة بالغة الأهمية بتوقيع الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي مشيراً إلى ترحيب دول المجلس بهذا

<1>