الاتفاق من خلال البيان الذي صدر عن المجلس الوزاري في شهر سبتمبر الماضي.

          وأشار إلى أن الترحيب جاء بناء على أن الاتفاق خطوة أولى في سبيل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي على أساس قرارات مجلس الأمن (242) و(338) و(425) ومبدأ الأرض مقابل السلام وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف وتأمين الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإرساء قواعد ثابتة لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

البوسنة والهرسك

          وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أمله في أن يعم الأمن والسلام البوسنة والهرسك حيث ما زال المسلمون الأبرياء يعانون أبشع صنوف التدمير والقتل الجماعي وسياسات التطهير العرقي على يد الصرب والكروات.

          كما أعرب عن أمله في أن تنظر الأسرة الدولية نظرة جدية وعقلانية في مطالب جمهورية البوسنة والهرسك نظرة تضمن بأن لا تكون هذه الجمهورية مستقبلاً عرضة لسياسات العدوان والتطهير العرقي وتلبي المطالب الجغرافية لهذه الدولة الفتية بإعطائها منافذ على البحر وتمنحها وسيلة الدفاع الشرعي عن النفس التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين والأنظمة الدولية.

إنقاذ الصومال من الحرب الأهلية

          وأعرب وزير الخارجية السعودي في كلمته عن أمله في أن يرتفع الزعماء الصوماليون فوق خلافاتهم وينقذوا بلادهم من أتون الحرب الأهلية والفوضى السياسية والمجاعة.

          وقال .. أننا نعيش في عصر التجمعات الاقتصادية التي تنتهج التكامل الإقليمي وسيلة للتنمية الشاملة ورفع مستوى المعيشة لشعوبها لتتمكن من العيش في رخاء وطمأنينة وأمن واستقرار .. الأمر الذي يحتم علينا مواصلة وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل والتنسيق بين دولنا تحت مظلة هذا المجلس في كافة مجالات النشاط الاقتصادي ولنتمكن من التعامل مع التجمعات الأخرى بالشكل الذي ينسجم مع مصالح دولنا وطموحات مواطنينا.

          وقد رأس وفد دولة قطر إلى هذه الدورة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير الخارجية.

<2>