أولا

:

أن بعض الدول في الأوبيك قد تجاوزت سقف الإنتاج المسموح لها به وباعت نفطها بأسعار تقل عن السعر الملتزم به.

وقد أجرت تلك التخفيضات على السعر أما بشكل مفضوح وسافر أو بطرق ملتوية ولكنها مكشوفة كالمقايضة وتأجيل الدفع وإجراء تعديل على الربح والضريبة.

وقد عمدت دول أخرى إلى تخفيض سعرها دون رفع الإنتاج واتخذت وسائل مختلفة كبيع البترول مع سوائل الغاز دفعة واحدة.. ووضع سعر للاخير يقل كثيراً عن سعر السوق أو تكرير البترول الخام وبيعه بسوق المنتجات بأسعار منخفضة يحقق للخام في النهاية سعراً يقل كثيراً عن السعر الرسمي إلى غير ذلك من الممارسات المكشوفة والمضرة.

ثانياً

:

إن بقاء فروقات الأسعار بين بترول شمال أفريقيا والعربي الخفيف بسعرها الحالي المتدنى رغم أن السوق كما يجمع الخبراء الموضوعيين لا تسمح بذلك هو أمر يزيد من حجم المشكلة وحدتها.