وتدعيم التحرك الإيجابي في مجال الإعلام الخارجي وبناء جسور التواصل والتعاون مع الفعاليات والمؤسسات الإعلامية خارج دول المجلس.

         وتضمنت القرارات كذلك توجيه جهات الاختصاص في وزارات الإعلام بدول المجلس بتبني برامج وخطط مستقبلية تساهم في تحسين الصورة النمطية للإنسان الخليجي في وسائل الإعلام المختلفة.. واتفقوا على رفع توصية إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة (قمة الرياض) بأن يتولى وزير الإعلام بدولة الرئاسة والأمين العام لمجلس التعاون متابعة تنفيذ هذه الضوابط ورفع تقرير بهذا الشأن للاجتماع السنوي لوزراء الإعلام.

الحملات الإعلامية

         وفيما يتعلق بالتعامل مع الحملات الإعلامية جاء في قرارات وزراء الإعلام والثقافة بدول مجلس التعاون أنه تنفيذاً لما جاء في وثيقة ضوابط الإعلام الخارجي بشأن اتخاذ موقف موحد تجاه الأفراد والمؤسسات الإعلامية التي تسئ لدول المجلس وأهمية قيام الدول الأعضاء باستخدام ما لديها من علاقات لدى أي دولة أو وسيلة إعلامية تحاول الاستفراد بأي من الدول الأعضاء بالإساءة أو التشهير. وتم الاتفاق في هذا الصدد بأن تقوم الدولة التي تعرضت للإساءة بإبلاغ الأمانة العامة بالإجراء الذي تراه مناسباً من خلال الوسائل التقنية المتاحة (البريد الإلكتروني) إضافة إلى تنشيط التبادل اليومي من خلال استمارة المعلومات الموحدة والاتصالات الهاتفية المباشرة بين المسئولين في وزارات الإعلام بدول المجلس.

         وفي مجال المطبوعات قرر الوزراء معاملة صحف دول المجلس معاملة الصحف المحلية توزيعاً شريطة التزامها بميثاق الشرف الإعلامي وقوانين المطبوعات والنشر في دول المجلس.

الأسابيع الإعلامية المشتركة

         وتضمنت القرارات التأكيد على أهمية استمرارية إقامة الأسابيع الإعلامية المشتركة بدول المجلس في الخارج وفق ضوابط وتصورات واضحة ومحددة تحقق الأهداف المنشودة من كل أسبوع بناء على طبيعة الدول التي سيقام فيها هذا الأسبوع ومجالات التعاون القائمة بينها وبين دول المجلس ... ووافقوا في هذا الشأن على إقامة الأسبوع الإعلامي القادم في بروكسل خلال عام 2000 م نظراً لما تمثله العاصمة البلجيكية