التعاون لإثراء المكتبة الأمنية المعاصرة من خلال الموافقة على الموضوعات التي اختارتها هيئة جائزة مجلس التعاون للدراسات والبحوث الأمنية لتكون موضوع المسابقة.

وزير الداخلية السعودي

          وتحدث سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية فقال إن الواقع شهد مستجدات كثيرة حيث مرت المنطقة بمتغيرات عديدة لم تشهدها من قبل مشيراً إلى أن المخاطر تعددت وتنوعت وسائلها وأشكالها وشهدت المنطقة ظواهر جديدة لم تكن مجتمعات دول المجلس تعرفها من قبل مثل التطرف والإرهاب والمخدرات وغسل الأموال وغيرها.

          وأوضح أن هذه الظواهر ليست صناعة محلية فقط ولكنها بكل تأكيد نتاج لمستهدفين من الخارج بأفكار وتوجهات سياسية واجتماعية لا تريد الخير لهذه المنطقة. وأكد سموه أن دول المجلس شهدت خلال الـ 18 عاما الماضية تنامياً مثالياً للتعاون الأمني وكذلك تضاعف الجهود وتعدد الإنجازات لتؤكد ما يربط المنطقة من أواصر العلاقة ووحدة المصير في الماضي والحاضر والمستقبل.

اختتام اجتماع وزراء الداخلية

          واختتم وزراء الداخلية الاجتماع باتخاذ عدداً من القرارات والتوصيات التي تستهدف الجهود الأمنية المشتركة لدول المجلس وسبل توحيدها.

          وقد أكد السيد جميل إبراهيم الحجيلان الأمين العام لمجلس التعاون أهمية التوصيات التي خرج بها المشاركون على ضوء المستجدات والمتغيرات الأمنية الإقليمية منها والدولية مشدداً على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ.

          وأشار إلى أن الوزراء قد ناقشوا سبل توطيد أواصر التعاون والتنسيق والتكامل الأمني بين دول المجلس على ضوء تقرير الأمانة العامة وتوصيات اللجنة التحضيرية لوكلاء وزارات الداخلية حول اللجان الأمنية المتخصصة التي عقدت اجتماعاتها خلال هذا العام 1999 م واتخذوا بشأنها القرارات الهادفة إلى تعزيز مسيرة العمل المشترك والسعي لتحقيق التكامل الأمني في الدول الأعضاء منوهين بالإجراءات التي اتخذتها دول المجلس تجاه القرارات الهادفة إلى تسهيل تنقل المواطنين بين الدول الأعضاء وفي مقدمتها إصدار الجواز المقروء آلياً.