إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



تصريح لأمين عام مجلس التعاون الخليجي عقب جلسة العمل الثانية:

          وقال السيد عبد الله يعقوب بشارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في تصريح أدلى به عقب الجلسة أن الاجتماع بحث توصيات رؤساء الأركان بالدول الست التي توصلوا إليها في اجتماعهم بالرياض خلال شهر أغسطس الماضي ورفعت إلى القمة الخليجية بالرياض حيث تقرر تحويلها إلى اجتماع وزراء الدفاع لتحديد الأولويات المطلوب تنفيذها حماية للمنطقة.

          وأكد أن هناك إجماعا من جميع دول المجلس على هذه التوصيات مشيرا إلى أن معظمها عبارة عن دراسات للتعرف على إمكانيات القوات المسلحة بدول المجلس.

          وحول مضمون تقريره الذي رفعه إلى الاجتماع قال السيد بشارة إنه تعرض فيه إلى الأسباب التي دعت إلى ضرورة العمل من أجل التنسيق الدفاعي والأمني لدول المجلس تنفيذا لتوجيهات قادة دول المجلس التي تؤكد معارضة القواعد الأجنبية والالتزام بسياسة عدم الانحياز والحياد التام وذلك لسد الثغرات التي يمكن أن تتسلل منها أي قوات أجنبية مما استوجب ضرورة بحث التنسيق العسكري والأمني وبناء قوة خليجية ذاتية تسد هذه الثغرات وتبعد الأخطار عن المنطقة بالاعتماد على قواتنا الذاتية.

          وحول إعداد قوة خليجية مشتركة قال السيد عبد الله بشارة إننا ما زلنا حتى الآن في طور إعداد الدراسات والبحث ولم نصل إلى مرحلة تشكيل مثل هذه القوة.

          وردا على سؤال حول حملات الدعاية المعادية نتيجة عقد هذا الاجتماع قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن هدفنا من قيام المجلس واضح ومعلن وهو حماية استقرار وأمن دول مجلس التعاون وإبعاد المنطقة عن أي صراعات يمكن أن تتهددها مع المحافظة على الشخصية العربية واستقلالية القرار السياسي بمعنى أن لا يتأثر هذا القرار من أي جهة إلا المصلحة العربية العليا.

          وحول أولويات المخاطر التي تهدد منطقة الخليج أكد السيد بشارة أن المخاطر موجودة في الواقع . . وأضاف قائلا . . إننا إذا أخفقنا في عملنا نحو التنسيق العسكري والأمني ستفتح ثغرات أوسع لتسلل الدول الكبرى أو الدول التي تنوي شرا بالخليج.

          كما أكد أن الهدف الأول هو حماية الخليج وليس التصدي لأحد وكل ما نريده هو المحافظة على البيت الخليجي في الداخل لينعم أهله بالطمأنينة والاستقرار كي يساهموا مساهمة فعالة إلى جانب القضايا العربية القومية وبحيث لا تؤثر فيهم أي مخاوف من أحد ولا يتأثر قرارهم السياسي أو الاقتصادي باعتبارات سوى الاعتبارات العربية والخليجية.

<2>