اجتماع طارئ لوزراء النفط
في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
أبوظبي 8 - 9 فبراير 1987

           وعقدت اللجنة الوزارية الدائمة للتعاون البترولي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها الحادي عشر في أبو ظبي يوم 8 فبراير 1987م وافتتح الدكتور مانع سعيد العتيبة وزير البترول والثروة المعدنية بدولة الإمارات ورئيس الدورة الحالية للجنة الاجتماع بكلمة أكد فيها على الدور الإيجابي والفعال الذي يقوم به مجلس التعاون من أجل تطوير السياسة البترولية للدول الأعضاء من خلال منظمة الخليج ومن خلال مساهمات دول المنطقة في المنظمات الدولية.

          وقال إنه كان لهذه المساهمات آثار إيجابية في تحقيق الاستقرار للسوق البترولية العالمية وبالتالي ضمان عائدات معقولة لشعوب الدول المنتجة والمصدرة للبترول.

          وأضاف أن دول مجلس التعاون سوف تستمر في هذا النهج بناءً على توجيهات قادة دول المجلس الذين أعلنوا في اجتماعهم الأخير بأبو ظبي على التصميم بأن تلعب دول المجلس دوراً إيجابياً في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية محليا ودولياً.

          وأعرب الدكتور مانع في ختام كلمته عن أمله في أن يوفق الاجتماع في اتخاذ القرارات المناسبة في ضوء الموضوعات الهامة المعروضة على الاجتماع بما يعود بالخير على شعوب دول المجلس.

كلمة الأمين العام لمجلس التعاون:

          ثم ألقى السيد عبد الله يعقوب بشارة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة أوضح فيها أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذاً للاجتماع المشترك لوزراء البترول والخارجية الذي عقد بأبها في سبتمبر 1986م والذي قرر وضع استراتيجية نفطية موحدة لدول مجلس التعاون في إطار تأكيد التعاون التي تتحملها دول المجلس تجاه موضوع الطاقة العالمية.. كما أنه يستهدف تحقيق التنسيق والتكامل ووحدة المواقف تجاه القضايا البترولية العالمية.

<1>