في المنظمة التقيد التام بالتزاماتهم فيما يتعلق بالأسعار ومستويات الإنتاج تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه في جنيف. . وبذلك يمكن التوصل إلى التوازن بين العرض والطلب في السوق البترولية وتحقيق الأستقرار فيه والحفاظ على السعر الذي اتفق عليه بما يحقق المصلحة المشتركة للدول المنتجة والدول المستهلكة على السواء.

مشاورات مستمرة:

          وقد اتخذت الدول الست الترتيبات اللازمة لمتابعة تنفيذ الاتفاق ورغبة منهم في إيجاد الحلول المناسبة لأية مشاكل قد تواجه أية دولة من دولهم في تسويق الإنتاج المحدد لها وفقاً للاتفاق فإنه إذا ما تبين أن عدم القدرة على التسويق تعود إلى ممارسة بعض الشركات لأي نوع من الضغط لتؤثر على نتائج الاتفاق أو تلك التي تخل بالتزاماتها التعاقدية فإنهم يوافقون على إجراء مشاورات سريعة فيما بينهم بهدف تخفيف هذا الضغط بالأسلوب الذي يرونه مناسباً بما في ذلك قيام من لديها القدرة والإمكانيات التسويقية من دولهم بتسويق ذلك الجزء من إنتاج تلك الدولة الذي لم تتمكن من تسويقه.. وذلك بالنيابة عنها أو أي إجراءات أخرى.

          هذا وإذا يقدر الوزراء للدول المنتجة من غير أعضاء أوبيك الإجراءات التي اتخذتها لدعم المنظمة في سياستها الرامية إلى استقرار سوق البترول العالمية سواء كان ذلك بالتخفيض من الإنتاج أو التقيد بالأسعار التي تتفق وسعر الإشارة الذي حدده الاتفاق فإنهم يتطلعون إلى مزيد من التعاون معها وتضافر جهودها لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.

<2>