إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



الاجتماع السادس لوزراء الداخلية
بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

أبو ظبي، 13 - 14 أكتوبر 1987

          صدر في ختام الاجتماع يوم 14 أكتوبر بيان صحفي تلاه السيد عبد الله بشارة الأمين العام لمجلس التعاون فأعلن أن وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرروا في ختام اجتماعهم السادس تكثيف التعاون وتعميق الاتصالات وتحقيق المزيد من الترابط الأمني بين الدول الأعضاء لما يؤمن استمرار الأمن ويقوي دعائم الاستقرار فيها انطلاقاً من أن متطلبات الأمن خاصة في الظروف الراهنة تأخذ الأولوية من اهتمام وزارات الداخلية في دول المجلس.

          وأشار السيد بشارة إلى أن الوزراء قد ناقشوا خلال الاجتماع الوضع الأمني في المنطقة وتصاعد المخاطر وتدارسوا التهديدات الموجة ضد أمن واستقرار الدول الأعضاء واتخذوا هذا القرار تنفيذاً للمبادئ التي يقوم عليها المجلس واستناداً على القرارات التي اتخذت في الاجتماعات السابقة.

          وقال السيد بشارة في البيان إن وزراء الداخلية أكدوا كذلك تأييدهم للإجراءات التي اتخذتها كل من المملكة العربية السعودية والكويت من أجل صيانة أمنهما واستقرارهما.

          كما أدان الوزراء الأحداث المؤسفة التي وقعت في مكة المكرمة وما تعرضت له دولة الكويت من أعمال إرهابية وذلك بعد أن استمع الوزراء إلى تقرير من سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي عن أحداث مكة وإلى تقرير آخر من الشيخ نواف الأحمد وزير الداخلية الكويتي عما تعرضت له بلاده من أعمال إرهابية.

          كما أدان البيان كذلك الأعمال الإجرامية التي تعرض لها بيت الله الحرام والتطاول على مقدساته من قبل بعض الحجاج الإيرانيين واللجوء إلى أعمال التخريب لتقويض دعائم الأمن والاستقرار وأكد الوزراء استعداد دول المجلس لاتخاذ كل الإجراءات التي تصون الاستقرار وتؤمن المحافظة على الأمن في جميع دول المجلس.

<1>