إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



كلمة الختـام:

          تحدث في بداية الجلسة العلنية التي عقدها المؤتمر في أعقاب جلسته الختامية المغلقة السيد عبد الله بشارة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فقال . . أننا في البداية نسجل ثلاث ملاحظات .. الأولى هي أنه هناك قناعة وإيمان بضرورة التعاون الأمني والثانية أن هناك قناعة وإيمان بأن أمن الجميع كل لا يتجزأ ولا يمكن تغليب جانب على حساب جانب آخر والقناعة الثالثة أن الأمن في دول مجلس التعاون يجب أن يتم في إطار استراتيجي موحد وعن طريق البناء الدائم.

          وأضاف بأن هذا المؤتمر وطد القناعة وبارك الخطوات التي تتخذ من أجل البناء الذاتي وفق استراتيجية موحدة وأن هذا الجانب الدفاعي يكتسب أهمية خاصة لأن الأحداث الأخيرة أثبتت أنه لا مفر من الاعتماد على النفس وأن المواعظ لا يمكن أن تكون بديلاً للعمل وأن النوايا الحسنة لا تحل محل الاستعداد.

          وقال السيد بشارة .. نعترف بأننا تعلمنا من الأحداث المؤسفة المحيطة بنا وأن العمل الجماعي الأمني الخليجي تعدى مرحلة المناقشة والجدل ودخل مرحلة التنفيذ وأن هذا التطور يعود إلى إلحاح المواطن على توفير الاستقرار والاستمرارية وإلى إيمان القادة بضرورة إعطاء الأمن اهتماماً خاصاً وبفضل مناقشاتكم ودوركم في منح التوجه الضروري لعملنا في مجلس التعاون.

          وأشاد باسم الأمانة العامة للمجلس بجهود سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز كرئيس للمؤتمر وإدارته للجلسات بصبر وحكمة .. كما أشاد بمساهمات أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع في المناقشات وتصميهم على الوصول إلى نتائج إيجابية .. كما أشاد بإعجاب بالجهد الكبير الضني الذي بذلته اللجنة العسكرية برئاسة العميد الركن يوسف مدني .. مؤكداً أن نتائج هذا المؤتمر ستكون له ثمرة إيجابية يلمسها المواطن وينعم بها.

<3>