(تابع) البيان الصادر عن المؤتمر العربي لحقوق الإنسان.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1989 - 1993، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ط 1، 1995، ص 863 - 866.

الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بما يتيح تنظيمها دون تكلفة إضافية، وكذلك تطوير صندوق مساعدة ضحايا التعذيب، بحيث يستطيع أن يسهم بشكل فعال في إعادة تأهيل ضحايا التعذيب سواء مباشرة، أو من خلال تأسيس مراكز متخصصة في هذا الشأن. كما أوصى بضرورة دعم مركز حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتمكينه من القيام بدوره.

ب - ابتكار آليات جديدة

         تبنى المؤتمر المبادرات المتعلقة بتعيين مفوض خاص للأمم المتحدة للتدخل العاجل في حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وكذا الدعوة لإنشاء محكمة جنائية دولية للنظر في الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب. كما عزز الاقتراح الخاص بضرورة استحداث آلية دولية لمراقبة إجراء الانتخابات والاستفتاءات يتيح إجراؤها في حرية ودون تزييف.

جـ - استمرار صياغة معايير دولية للحقوق التي لم تتضمنها المواثيق الحالية:

         كما عزز المؤتمر الاتجاه الداعي لاستمرار صياغة اتفاقيات دولية للحقوق التي لم تتضمنها العهود والمواثيق الحالية، ومن بينها الحق في السلام، والحق في بيئة نظيفة ودعوة المجتمع الدولي للاهتمام بظاهرة قيام جماعات غير حكومية بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وضرورة إنشاء آلية دولية في هذا الشأن انطلاقاً من المادة الخامسة من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. والعمل على صياغة اتفاقية دولية بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز بسبب الدين والمعتقد، بهدف إضفاء طابع إلزامي على المبادئ التي تضمنها إعلان الأمم المتحدة الصادر عام 1981 بنفس الخصوص. وكذا الإسراع بالانتهاء من البروتوكول الإضافي الملحق بالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.

* * *

<4>