إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



( تابع ) بيان مصري سوري مشترك حول زيارة الرئيس حافظ الأسد لمصر
المصدر: " الوثائق الفلسطينية العربية 1976، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 12، ط 1، ص 211 - 213 "

          7 - وبحث الرئيسان المسائل المتعلقة باستئناف مؤتمر السلام في الشرق الاوسط، الذي يعقد في اطار الامم المتحدة، وضرورة انعقاده في فترة لا تتجاوز نهاية شهر مارس (آذار) القادم، لبحث الموقف في الشرق الاوسط، والناجم عن استمرار الاحتلال " الاسرائيلي "، والتنكر للحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني. واكدا، في هذا الصدد، موقفهما الثابت بشأن ضرورة اشتراك منظمة التحرير الفلسطينية، كطرف مستقل وعلى قدم المساواة مع الاطراف الاخرى، في جميع المباحثات التي تعقد بهدف اقامة السلام العادل والدائم في المنطقة، وفي مقدمتها مؤتمر السلام، وذلك بصفتها الممثلة الشرعية الوحيدة للشعب العربي الفلسطيني، طبقا للمقررات الاجماعية لمؤتمر القمة العربي في الرباط، وانطلاقا من ان القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع في الشرق الاوسط، وانه لا يمكن اقامة السلام العادل دون علاجها والتوصل الى حلها حلا عادلا يكفل للشعب العربي الفلسطيني استعادة حقوقه كاملة، وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة على ارض فلسطين العربية.

          8 - ويدين الرئيسان كافة محاولات التعويق ومناورات التعطيل التي تتعرض لها مسيرة السلام، ويطالبان الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، بصفتهما رئيسي مؤتمر السلام في الشرق الاوسط وبما لهما من مسؤوليات في اطار السلام والامن الدولي، بأن يقدما، وعلى وجه السرعة وبكل وضوح، تصورهما وخططهما بالنسبة للسلام في الشرق الاوسط، على اساس المبادئ التي ارساها ميثاق وقرارات الامم المتحدة.

          كما يطالب الرئيسان الامين العام للامم المتحدة ان يبدأ، على الفور، في اجراء الاتصالات اللازمة بكافة اطراف النزاع في الشرق الاوسط، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، للاعداد لعقد مؤتمر السلام، تطبيقا لقرار الجمعية العامة رقم 3162 الصادر في 9 ديسمبر (كانون الاول) 1976، وحظي بتأييد الاغلبية العظمى من اعضائها.

          كما اكد الرئيسان على اهمية دور مجلس الامن في عملية اقامة السلام العادل والدائم في المنطقة.

          9 - وجدد الرئيسان، في هذا الصدد، نداءهما لمختلف الدول التي تقدم المساعدات لـ " اسرائيل "، بالكف عن تقديم هذه المساعدات التي من شأنها تكريس الاحتلال وتشجيع " اسرائيل " على الاستمرار في نهب ثروات الارض العربية والشعب العربي، وفي اجراءاتها المنافية لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية.

          وعبر الرئيسان عن تقديرهما لمواقف الدول الاعضاء في الامم المتحدة لتأييدها للموقف العربي العادل.

          10 - وفي هذا الشأن، اكد الرئيسان خطهما المشترك، واصرارهما على ان يكون عام 1977 عام تحرك نحو انهاء الاحتلال، واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني، وبخاصة حقه

<3>