إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) البيان الختامي لمؤتمر القمة الرابع للجبهة القومية للصمود والتصدي
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 16، ط 1، ص 136 - 139"

ويعتبر أي إجراء عدواني أميركي عليها يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلام في المنطقة وفي العالم.

          18 - يؤكد المؤتمر احترامه لإرادة أفغانستان في الدفاع عن وطنها وسلامة أراضيها وعدم انحيازها.

          19 - يؤكد المؤتمر على أهمية تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية وترسيخ التضامن العربي الأفريقي في وجه المخططات الإمبريالية والصهيونية والوجود العنصري في القارة الأفريقية وفلسطين المحتلة وإعطاء الأولوية في الدعم والمساعدات العربية للدول الأفريقية الصديقة التي تقف إلى جانب الحق الفلسطيني والعربي.

          20 - يؤكد المؤتمر دعمه ومساندته للحكومة الشرعية في تشاد برئاسة كوكوني واداي والمنبثقة عن اتفاق لاغوس ضد المخططات الاستعمارية والأطراف المتعاونة مع الاستعمار، ويطالب بجلاء القوات الاستعمارية التي يعتبر وجودها على ارض تشاد عائقا في طريق تحقيق المصالحة الوطنية في تشاد طبقا للاتفاق المذكور.

          21 - تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لحركات التحرر الوطنية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية لتصعيد نضالها في مواجهة الإمبريالية والصهيونية والعنصرية ومن أجل تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال والتقدم.

          22 - يشير المؤتمر إلى الارتباط الوثيق للأمن في البحر الأبيض المتوسط بالأمن في المنطقة العربية، وفي هذا الصدد يؤكد المؤتمر دعمه ومساندته لجمهورية مالطا التي أعلنت حيادها وقامت بإجلاء القوات الاستعمارية عن أراضيها.

          23 - استمرار العمل على تعزيز التضامن العربي ليكون اكثر فعالية في مواجهة العدو الصهيوني والإمبريالية وزج طاقات الأمة العربية في ساحة الصراع العربي الصهيوني وكذلك العمل على الحفاظ على وحدة الموقف العربي تجاه ما يهدد الأمة العربية من مخاطر جسيمة تمثلت في اتفاقيات معسكر داوود ودعوة الحكومات العربية لتجنب الخلافات الجانبية والتوجه نحو العدو الرئيسي في فلسطين المحتلة والأراضي العربية المحتلة الأخرى.

          كما يقرر المؤتمر استمرار متابعة التطورات في الساحتين العربية والدولية والاتصال بالدول العربية الشقيقة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك بما يزيد من قدرة الأمة العربية على المواجهة الشاملة للعدو الصهيوني ولسياسة معسكر داوود.

          وكذلك إجراء اتصالات مع دول عدم الانحياز

<7>