إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



( تابع ) الجمهورية العربية المتحدة
" المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990، ص 336 - 377 "

"غادر البلاد في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم المشير عبد الحكيم عامر عائداً إلى القاهرة".

استدعاء المجازين

ووجهت القيادة الثورية أمراً إلى جميع العسكريين المجازين للالتحاق بوحداتهم فوراً.

ودعت القيادة جميع موظفي أقسام الإذاعة والتلفزيون في أقسام الأخبار والمذيعين والمترجمين والهندسة إلى التجمع في دار الإذاعة فوراً. واستثنيت الموظفات من هذه الدعوة.

بلاغ رقم 13

وأذاعت القيادة الثورية في الساعة التاسعة إلا ربعاً مساء اليوم

" اطلقت أبواق إذاعة القاهرة مساء اليوم نص قرار لعبد الناصر يقضي بتجريد بعض ضباط القيادة الثورية العربية من رتبهم العسكرية دون ان يعلم عبد الناصر ان وراء هذه القيادة الثورية العربية ضباطاً كثيرين آمنوا بقضيتهم وثورتهم، ضباطاً يبذلون الغالي والرخيص في سبيل الحفاظ على كرامة وطنهم ومواطنيهم يساندهم جميع أفراد الجيش ويدعمهم الشعب الذي يدرك قضيته.

لقد ظن عبد الناصر ان قراراته هذه تستطيع ان تقف في وجه الثورة التي تنبع من قلب كل مواطن. ولكن خاب ظنه فالشعب حريص كل الحرص على وحدته الوطنية وله وحده الحق في تقرير مصيره. والله أكبر والعزة للعرب ".

البلاغ رقم 14

وأذاعت القيادة الثورية من دمشق في الساعة 9.15 البلاغ رقم 14 عطفاً على أنباء استيلاء القوات الثورية على الإذاعة والمواقع في حلب، وهذا نصه:

" لتسمع القاهرة نداء حلب الوطني يصدر من أعماق قلوب مؤمنة مخلصة لأرضها وشعبها. انها تعلن ولاءها للشعب، للثورة الشعبية المباركة. وما كان لحلب الشهباء ولإذاعتها ولا لأية بقعة من أرض الوطن إلا أن تؤيد الحركة المقدسة المباركة، الحركة الثورية العربية العليا.

لقد خاب ظن الذين أرادوا الإيقاع بين الأخ وأخيه وبين المواطن والمواطن والذين يريدون ضرب الجيش بالشعب وضرب الجيش بالجيش. لقد نسوا ان الشعب العربي الأبي لم يكن في يوم من الأيام إلا يداً واحدة وقلباً واحداً في سبيل انقاذ الوطن عندما يدعو الداعي ".

<89>