إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



التقرير التاسع للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة
20 يونيه 1995
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 786 - 791"

التقرير التاسع للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة

S/1995/494،

20 حزيران/ يونيه 1995

مذكرة من الأمين العام
يتشرف الأمين العام بأن يحيل إلى مجلس الأمن تقريرا مقدما من الرئيس التنفيذي للجنة الخاصة التي أنشأها الأمين العام عملا بالفقرة 9 (ب) '1' من قرار مجلس الأمن 687 (1991).

المرفق
التقرير التاسع للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة التي أنشأها الأمين العام عملا بالفقرة 9 (ب) '1' من قرار مجلس الأمن 687 (1991)، عن أنشطة اللجنة الخاصة

أولا -   مقدمة

         1 -   هذا هو التقرير التاسع عن أنشطة اللجنة الخاصة التي أنشأها الأمين العام عملا بالفقرة 9 (ب) '1' من قرار مجلس الأمن 687 (1991)، وهو مقدم إلى المجلس من الرئيس التنفيذي للجنة الخاصة. وهو الثامن من هذه التقارير المقدمة وفقا للفقرة 3 من قرار مجلس الأمن 699 (1991). ويغطي الفترة الممتدة من 10 كانون الأول/ ديسمبر 1994 إلى 16 حزيران/ يونيه 1995، ويأتي إلحاقا للتقارير الواردة في الوثائق S/23165 و S/23268 و S/24108 و Corr.1 و S/24984 و S/25977 و S/26910 و S/1994/750 و S/1994/1422 و Add.1.

         2 -   وغطت أعمال اللجنة الخاصة في الفترة المشمولة بالتقرير مجموعة كاملة من الأنشطة المتوخاة في الفرع جيم من قرار مجلس الأمن 687 (1991). بيد أن محور التركيز تمثل في كفالة أن تكون اللجنة الخاصة في وضع يمكنها من رصد إذعان العراق لالتزاماته بعدم استخدام القدرات التسليحية المحظورة عليه بموجب القرار 687 (1991) أو الاحتفاظ بها أو امتلاكها أو تطويرها أو بنائها أو اقتنائها بأي وسيلة أخرى. ولكي ينطلق الرصد الذي تضطلع به اللجنة من قاعدة شاملة ودقيقة فإن ذلك يتطلب أن تكون اللجنة قادرة على أن تقدم، بقدر الإمكان، حصرا لعملية التخلص من القدرات العراقية أو مواقعها الحالية، سواء الماضية أو الحاضرة، والتي يمكن استخدامها لأغراض الأسلحة المحظورة. وبناء على ذلك، فإن جزءا كبيرا من التطورات التي سيجري تغطيتها في هذا التقرير جرى تناولها بالفعل في التقرير المقدم في 10 نيسان/ أبريل 1995 بموجب قرار مجلس الأمن 715 (1991) والوارد في الوثيقة (S/1995/284)

ثانيا -   التطورات

ألف -   نظرة عامة
         3 -   واصلت اللجنة في الفترة قيد الاستعراض نشاطها إلى أقصى حد. واستمرت بخطى حثيثة في إجراء التحقيقات الرامية إلى أن توضح بالكامل جميع جوانب البرامج العراقية السابقة علاوة على العمل التحليلي الذي يجري في مقر اللجنة في نيويورك، وجرى إيفاد أفرقة التفتيش والتحقيق إلى العراق، وجرى توجيه استفسارات بشأن مسائل محددة إلى الحكومات الداعمة وجرى إدخال الردود في العمل التحليلي والتحقيقي باعتبارها تغذية مرتدة. وجرى عقد حلقات دراسية مع الخبراء الدوليين بشأن القضايا ذات الصلة في نيويورك تحت رعاية اللجنة الخاصة للمساعدة في العملية التحليلية. وجرى الاضطلاع بأعمال أخرى تتعلق بالاقتراح الخاص بآلية رصد الصادرات/ الواردات التي طلبها مجلس الأمن في الفقرة 7 من قراره 715 (1991). وهذا الاقتراح معروض حاليا على لجنة الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 661 (1990) من أجل إقراره، وذلك قبل إحالته إلى المجلس لاعتماده. ويرد أدناه تقييم أكثر تفصيلا لحالة أعمال اللجنة في كل مجال.

         4 -   وخلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 أيار/ مايو 1995، قام نائب الرئيس التنفيذي للجنة الخاصة بزيارة بغداد برفقة فريق من خبراء الأسلحة الكيميائية. وتمثَل الغرض الرئيسي لتلك الزيارة في تناول القضايا الناشئة عن التحليل الذي أجرته اللجنة للعملية المعدلة لكشف العراق الأخير والشامل والكامل لبرامجه السابقة في مجال الأسلحة الكيميائية، والذي قدم في 25 آذار/ مارس 1995. وتمثَل الغرض الثاني في الضغط على العراق للرد على شواغل اللجنة المتعلقة ببرنامج الحرب البيولوجية السابق للعراق. وحصلت البعثة على موافقة العراق على أنه توجد مسائل هامة وعلى أن العراق سيعالج القضايا الكيميائية كتابة خلال الزيارة المقبلة للرئيس التنفيذي للعراق. وفيما يتعلق بالمسائل البيولوجية، أشار العراق إلى أنه يمكن إيجاد حل لشواغل اللجنة، ولكن فقط بعد موافقة اللجنة على أن جميع المجالات الأخرى قد أغلقت.

         5 -   وخلال الفترة الممتدة من 29 أيار/ مايو إلى 1 حزيران/ يونيه 1995، قام الرئيس التنفيذي للجنة الخاصة بزيارة بغداد من أجل إجراء محادثات على مستوى رفيع مع العراق. وخلال ذلك الوقت، أجرى الرئيس التنفيذي مناقشات منفصلة مع السيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي، ومع الفريق عامر محمد رشيد العبيدي مدير هيئة التصنيع العسكري العراقية. وكان الهدف من هذه الزيارة هدفا ثلاثيا: مواصلة الحوار على مستوى رفيع والذي بدأ في تموز/ يوليه 1993؛ والسعي إلى تقدم عملية توضيح القضايا المعلقة، لا سيما في مجال الأسلحة البيولوجية؛ والإعداد، من خلال المناقشات، لكتابة هذا التقرير. وأجريت أيضا محادثات تقنية بشأن الأسلحة الكيميائية، التي أحرز خلالها بعض التقدم الهام، وبشأن القذائف التسيارية. بيد أن العراق رفض الاشتراك في الجهود الرامية إلى حل القضايا المتعلقة بالأسلحة البيولوجية المشار إليها
<1>