إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



تصريح متحدث رسمي باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول رفض مشروع الرئيس أنور السادات وسائر "المشاريع التصفوية"
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت مج 14، ط 1، ص 61 - 62" "

تصريح متحدث رسمي باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول رفض مشروع الرئيس أنور السادات، رئيس جمهورية مصر العربية، وسائر" المشاريع التصفوية"(1).

بيروت، 26/1/1978

("وفا"، بيروت، 26/1/1978، ص 2)

         في هذه الظروف البالغة الخطورة والتعقيد التي تمر بها القضية الفلسطينية، وقضايا الامة العربية، وامام موجات التآمر المتتابعة على نضال شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وفي مواجهة المشاريع المشبوهة التي يخطط لها اعداء شعبنا وامتنا بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، زعيمة الامبرياليه العالمية، فانه يهمنا ان نؤكد على المسائل الاساسية التاليه:

         اولا: ان المشروع الذي طرحه الرئيس السادات في خطابه الاخير يشكل تجاوزا لقرارات القمة العربية فى الرباط والجزائر حول الحقوق الوطنية الفلسطينية وخاصة حق شعبنا في العودة الى وطنه ودياره وحقه في تقرير المصير واقامة دولته الوطنية المستقلة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وهو يعتبر تجاوبا مع المشروع الاميركي الهادف الى اقامة كيان هزيل منزوع السلاح خاضع للوصاية "الاسرائيلية "- الاردنية، وهو المشروع الذي يشكل الوجه الآخر لخطة. الحكم الذاتي التي طرحها رئيس وزراء العدو الصهيوني.

         ان منظمة التحرير، اذ ترفض كل المشاريع التصفوية من نمط هذا المشروع، تنبه شعبنا وامتنا العربية الى اخطار هذه المشاريع، وتؤكد اصرارها على مقاومتها حفظا للحقوق الوطنية والقومية.

         ثانيا: ان قضية الشعب الفلسطيني، ليست فقط مشكلة الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما يحاول اعداؤنا تصويرها وحصرها، وانما هي مشكلة الشعب


         (1) أدلى المتحدث الرسمي بهذا التصريح بعد انتهاء دورة اجتماعات عقدتها اللجنة التنفيذية ما بين الرابع والعشرين والسادس والعشرين من كانون الثاني (يناير).

<1>