إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) نص الخطة السياسية لتسوية القضية الفلسطينية كما اقترحها إسحاق شامير، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وصادقت
عليها الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1989 - 1993، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ط 1، 1995، ص 647 - 649.

         (د) لن يطرأ تغيير على مكانة يهودا والسامرة [الضفة الفلسطينية المحتلة] وقطاع غزة، إلاّ وفقاً للخطوط الأساسية للحكومة.

مواضيع في سياق عملية السلام

         4 - (أ) ترى إسرائيل أهمية في أن يكون السلام القائم بين إسرائيل ومصر، والمرتكز على اتفاقيتي كامب ديفيد، حجر الزاوية لتوسيع دائرة السلام في المنطقة، وتدعو إلى بذل جهد مشترك لتعزيز وترسيخ السلام وتوسيعه، من خلال المشاورات الدائمة.

         (ب) تدعو إسرائيل إلى إقامة علاقات سلام بينها وبين الدول العربية التي ما زالت تعلن عن استمرار قيام حالة الحرب معها؛ وهذا بهدف التقدم نحو حل شامل للنزاع العربي - الإسرائيلي، يتضمّن الاعتراف، والمفاوضات المباشرة، وإلغاء المقاطعة، وإقامة علاقات دبلوماسية، وإيقاف النشاطات المعادية في المؤسسات والهيئات الدولية، والتعاون الإقليمي والثنائي.

         (ج) تدعو إسرائيل إلى بذل جهود دولية لحل مشكلة سكان مخيمات اللاجئين العرب في يهودا والسامرة [الضفة الفلسطينية المحتلة] وقطاع غزة، من أجل تحسين ظروف معيشتهم وإعادة تأهيلهم. وإسرائيل على استعداد للمشاركة في هذه الجهود.

         (د) من أجل التقدم في عملية المفاوضات السياسية التي تقود إلى السلام، تقترح إسرائيل انتخابات ديمقراطية حرّة في أوساط العرب الفلسطينيين، سكان يهودا والسامرة [الضفة الفلسطينية المحتلة] وقطاع غزة، في أجواء خالية من العنف والتهديد والإرهاب. ويتم، في هذه الانتخابات، انتخاب ممثلين [عن السكان] لإجراء مفاوضات بشأن فترة مرحلية من الحكم الذاتي. وهذه الفترة تشكل اختباراً للتعايش والتعاون. وفي ما بعد، يجرى مفاوضات للتوصل إلى حل دائم، يتمّ فيها فحص كل الخيارات المقترحة لحل متفق عليه، وينجز السلام بين إسرائيل والأردن.

<2>