إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



 

( تابع ) نص البيان الصادر عن القمة الرباعية في القاهرة التي ضمت حسني مبارك، والملك حسين، وإسحاق رابين، وياسر عرفات.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 334 - 335.

والإرهاب والعنف في المنطقة وأكدوا مجدداً عزمهم على التصدي لها بقوة ووضع نهاية لمثل هذه الأعمال كلها.

          إن إطار السلام والمصالحة في المنطقة سيعزز الأمن والرخاء الاقتصادي ومستوى أعلى للمعيشة للشعوب. وأكد الزعماء مجدداً عزمهم على ضمان الأمن للجميع والثقة المتبادلة بمستويات أدنى من التسليح.

          وبعد الإعراب عن التقدير لمقترحات الرئيس مبارك لنزع أسلحة الدمار الشامل سيسعى الزعماء إلى منطقة في الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل - النووية والكيميائية والبيولوجية ومعدات إطلاقها.

          ولتعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع المشروعات المشتركة وجذب القطاع الخاص العالمي تمهيداً لمؤتمر قمة عمان في 30 تشرين الأول 1995 في إطار هذه العملية سيواصل الأطراف التعاون لإنشاء مصرف إقليمي للتنمية. واتفق الزعماء أيضاً على توجيه اهتمام خاص إلى تعزيز القدرات التعليمية في المنطقة مع تركيز خاص على العلوم والتكنولوجيا وإدخال الكومبيوتر. وفي هذا الصدد سيبحث الأطراف بجدية ويتشاورون مع الاتحاد الأوروبي في عقد مؤتمر تعليمي خاص يخصص لهذا الهدف.

          وسعياً إلى تنفيذ البيان سيجري ممثلون للأطراف الأربعة على مستوى وزراء الخارجية مشاورات لتسهيل تعاونهم. وسيعقد أول اجتماع على هذا المستوى الأسبوع المقبل في واشنطن.

          وبعد اجتماع القاهرة سيجتمع الزعيم عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي رابين الخميس المقبل في ايريز لمواصلة المحادثات في شأن القضايا الثنائية.

          وسيجتمع الزعيم عرفات والملك حسين والرئيس مبارك ورئيس الوزراء رابين مرة أخرى عند الضرورة لمتابعة الجهود المشتركة الرامية إلى تدعيم عملية السلام الشامل في الشرق الأوسط.


<2>