إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مشروع جونستون نوفمبر 1953
"ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الإرشاد القومي، ج 2، ص 1107 - 1110"

        وستمتد ترعة الغور الشرقية الى الجنوب بطول حوالى 100 كيلو متر لتغذية جميع مشروع الرى التى تتفرع منها فى هذا الطول لرى منطقة الغور الشرقية.

        أما ترعة الغور الغربية فستأخذ مياهها من المخزون ببحيرة طبرية وسيكون تصريفها عند مبدئها حوالى 13 مليون متر مكعب وستمتد هذه الترعة الى الجنوب بطول حوالى 100 كيلو متر لتغذية جميع فروع الرى التى تتفرع عنها فى هذا الطول لرى منطقة الغور الغربية.

        ومن المقترح أنه فى حالة تعذر تنفيذ الجزء الشمالى فى ترعة الغور الغربية (بسبب الظروف الطبوغرافية فى هذا الجزء) يحمل التصريف اللازم لمنطقة الغور الغربية من بحيرة طبرية عن طريق ترعة الغور الشرقية حتى وادى كفرنجة حيث يمر هذا التصريف فى قناة بطول حوالى 5. 4 كيلو متر عبر نهر الأردن الى ترعة الغور الغربية.

        وتمشيا مع الأعمال المتقدمة فانه يتحتم القيام بالأعمال اللازمة لضمان امكان رفع منسوب المياه ببحيرة طبرية بمقدار مترين.

4 - تجفيف مستنقعات الحولة:

        اقترح تجفيف بحيرة الحولة وأراضى المستنقعات الممتدة شمالها وذلك لغرض استصلاح هذه الأراضى وريها وزراعتها وفى الوقت نفسه تقليل ما يفقده من المياه فى المنطقة بالبخر مع منع انتشار الملاريا. وللوصول الى أغراض التجفيف المذكورة فانه اقترح تخفيض وتوسيع مخرج بحيرة الحولة مع انشاء ترعة يكفى قطاعها حمل مياه الفائض من فيضانات أنهر بانياس ودان والحصبانى حيث قد يأتى فيضان هذه الأنهار وقت امتلاء خزان الحصبانى مما يحتم تجفيف مياه الفيضان المذكور الى نهر الأردن وقد تم بالفعل تجفيف بحيرة الحولة.

5 - التحكم فى المياه الدائمة بالوديان:

        اقترح أن يكون ذلك بانشاء السدود والقناطر والترع على حسب ما تظهره الأبحاث التفصيلية.

6 - حفظ مياه فيضان الوديان:

        اقترح أن يكون ذلك بانشاء السدود والخزانات والترع والقناطر ويقدر أقصى ما يمكن استغلاله سنويا من مياه فيضان هذه الوديان بالأعمال المذكورة بنحو 74 مليون متر مكعب .

7 - استثمار مياه الآبار:

        اقترح استثمار مياه الآبار لأغراض الرى حينما تتضح صلاحية ذلك بتكاليف معقولة، ويمكن الاعتماد على بعض هذه الآبار كلية فى مناطق لأغراض الرى كما أنه يمكن استعمال بعضها للمساعدة فى ذلك بالمناطق التى لا تتمتع برى كامل وينتظر وجود الآبار التى تصلح لذلك فى كل من وادى الغور ووادى بافنيل.

<3>