4 -

ان اقامة هدنة بين القوات المسلحة للفريقين يقبل باعتباره خطوة لا غنى عنها نحو فض النزاع المسلح واعادة السلم الى فلسطين.

1 -

يعترف بمبدأ عدم كسب أى نفع عسكرى أو سياسى من الهدنة التى أمر بها مجلس الأمن.

2 -

ويعترف كذلك بأن ليس من نص فى هذا الاتفاق يجحف بأى شكل من الاشكال بحقوق أى من الفريقين أو ادعاءاته أو مراكزه فى الحل السلمى النهائى لقضية فلسطين ، فنصوص هذا الاتفاق انما أملتها اعتبارات عسكرية صرفة.

المادة الثالثة:

1 -

عملا بالمبادئ الواردة آنفا وعملا بقرار مجلس الأمن المؤرخ فى 16 نوفمبر (تشرين الثانى) 1948 تقام هدنة بين القوات المسلحة للفريقين- برية وبحرية وجوية.

2 -

لن يرتكب أى عنصر من القوات العسكرية أو شبه العسكرية بما فى ذلك القوات غير النظامية لكل الفريقين ، بريا أو بحريا أو جويا ، أى عمل حربى أو عدائى ضد القوات العسكرية أو شبه العسكرية التابعة للفريق الآخر ، أو ضد المدنيين في أرض يسيطر عليها ذلك الفريق ، أو يتقدم عبر خطوط حدود الهدنة المنصوص عليها فى المادتين الخامسة والسادسة أو يتجاوزها لأى غرض مهما كان ، أو يدخل المجال الجوى للفريق الآخر أو يخترقه.

3 -

لن يوجه عمل شبه عسكرى أو عمل عدائى من أرض يسيطر عليها أحد فريقى هذا الاتفاق ضد الفريق الآخر.

المادة الرابعة:

1 -

تدعى الحدود الموصوفة فى المادتين الخامسة والسادسة من هذا الاتفاق خطوط حدود الهدنة وهى تخطط ايفاء بغرض قرار مجلس الامن المؤرخ فى 16 نوفمبر ( تشرين الثانى) 1948 وقصده.

2 -

ان الغرض الأساسى من خطوط أو حدود الهدنة هو رسم الخطوط التى لن تتجاوزها القوات المسلحة لكلا الفريقين.

3 -

تظل الأنظمة والتعليمات الخاصة بقوات الفريقين المسلحة التى تمنع المدنيين من اجتياز خطوط القتال أو دخول المساحة الواقعة بين الخطوط نافذة المفعول بعد توقيع هذا الاتفاق منطبقا ذلك على خطوط حدود الهدنة فى المادتين الخامسة والسادسة.