( تابع ) الاتفاقية الثانية للفصل ما بين القوات المصرية والقوات الإسرائيلية في سيناء
المصدر: " الوثائق الفلسطينية العربية 1975، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 11، ص 375 - 378 "

5-  ستكون المنطقة الواقعة بين الخطين المشار اليهما في الخريطة المرفقة بخطي هـ ، ي ، منطقة عازلة، وسوف تستمر قوة الطوارئ التابعة للامم المتحدة في القيام بوظائفها على النحو الوارد في الاتفاقية المصرية الاسرائيلية المعقودة في 18 يناير [كانون الثاني] 1974.

6 - المنطقة الواقعة بين الخط هـ والخط المنتهي على الساحل جنوب ابو رديس المبين في الخريطة المرفقة، سوف لا تكون هناك قوات عسكرية كما هو موضح في الملحق المرفق.

          (ب) التفاصيل المتعلقة بالخطوط الجديدة لاعادة تحريك القوات، وتوقيت ذلك، والتحديد الخاص بالاسلحة والقوات، والاستطلاع الجوي، وتشغيل منشآت الانذار المبكر، والاستكشاف، واستخدام الطرق، ومهام الامم المتحدة، وغير ذلك من الترتيبات، ستكون كلها وفقا لاحكام الملحق والخريطة اللذين يكونان جزءا لا يتجزأ من هذه الاتفاقية، وللبروتوكول الذي يتم التوصل اليه عن طريق مباحثات طبقا للملحق الذي سيصبح، عند عقده، جزءا لا يتجزأ من هذه الاتفاقية.

          المادة الخامسة: تعتبر قوة الطوارئ التابعة للامم المتحدة اساسية، وسوف تستمر في القيام بعملها، وستجدد مدتها سنويا.

          المادة السادسة: ينشئ الطرفان لجنة مشتركة اثناء سريان هذه الاتفاقية، وتعمل تحت رياسة المنسق العام لعمليات الامم المتحدة للشرق الاوسط، وذلك لنظر أي مشكلة تنجم عن هذه الاتفاقية، وبمعاونة قوة الطوارئ التابعة للامم المتحدة في تنفيذ مهمتها.

          وستعمل اللجنة المشتركة وفقا للاجراءات الواردة في البروتوكول.

          المادة السابعة: سيسمح بمرور الشحنات غير العسكرية المتجهة الى اسرائيل ومنها، بالمرور في قناة السويس.

          المادة الثامنة: يعتبر الطرفان هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو سلام دائم وعادل، وهي ليست اتفاق سلام نهائي.

          سيواصل الاطراف بذل الجهود للتوصل، بالتفاوض، الى اتفاق سلام نهائي في اطار مؤتمر جنيف للسلام وفقا لقرار مجلس الامن رقم 338.

          المادة التاسعة: تسري هذه الاتفاقية بعد توقيع البروتوكول، وتبقى سارية المفعول حتى تحل محلها اتفاقية جديدة.

حررت في اول سبتمبر [ايلول] 1975، من 4 نسخ اصلية.

ملحق

          يجتمع ، خلال خمسة ايام من توقيع الاتفاقية بين مصر واسرائيل، ممثلون للجانبين في مجموعة العمل العسكرية المنبثقة عن مؤتمر السلام للشرق الاوسط في جنيف، للبدء في اعداد

<2>