إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) عهود إنجلترا باحترام استقلال مصر
وبعض وعودها بالجلاء

"وزارة الخارجية المصرية، القضية المصرية 1882- 1954، المطبعة الأميرية بالقاهرة، ص 21 - 28"

        13 - تصريح سير شارلس ديلك Charles Dilke وكيل وزارة الخارجية البريطانية إلى مسيو تيسو Tissot في 18 يوليه سنة 1882:

        "إن الجنود التي نزلت إلى البرتكون مهمتها الوحيدة الاحتفاظ بالأمن في الإسكندرية".

        14 - تصريح مستر جلادستون Gladstone رئيس الوزارة البريطانية في مجلس العموم يوم 24 يوليه سنة 1882:

        "ليس لبريطانيا العظمى مطامع في مصر، وهي لم ترسل الجنود إليها إلا لإعادة الأمن فيها، ولكي ترجع للخديو سلطته التي فقدها، وهي تنوي بكل تحقيق أن تعرض على الاتفاق الأوربي تسوية المسألة المصرية تسوية نهائية".

        15 - تصريح سير شارلس ديلك في مجلس العموم يوم 25 يوليه سنة 1882:

        "إن رغبة حكومة جلالة الملكة هي أن تترك المصريين وشأنهم بعد تحرير مصر من الطغيان العسكري، ونحن على يقين أنه خير لإنجلترا ولمصر أن تقوم في مصر حكومة حرة لا حكومة مستبدة، نحن لا نريد أن نلزم مصر بنظم نختارها لها، بل نريد أن ندعها تختار ما تشاء، وإن الشرف ليقضي علينا أن نحترم النظم الحرة التي تفخر بها".

        16 - خطاب الأميرال سيمور إلى الخديو توفيق في 26 يوليه سنة 1882:

        "أنا أميرال الأسطول البريطاني أرى الفرصة سانحة لأسارع إلى التأكيد لسموكم بأن حكومة بريطانيا العظمى لا تنوي مطلقا فتح مصر ولا التعرض لدين المصريين ولا لحريتهم بحال، وإن غرضها الوحيد أن تحمي سموكم والمصريين من العصاة".

        17 - تصريح مستر جلادستون في مجلس العموم يوم 12 أغسطس سنة 1882:

        "ليس في نيتنا مطلقا أن نحتل مصر، وإذا كان هناك شيء لا نقدم عليه فهو ذلك الاحتلال لأن فيه مناقضة تامة للمبادئ التي أعلنتها حكومة جلالة الملكة، وللوعود التي وعدتها لأوروبا ولسياسة أوروبا نفسها".

        18 - منشور اللورد جرانفيل وزير الخارجية للسفراء في أغسطس سنة 1882:

        " يجب على سفراء الملكة في الخارج أن يؤكدوا لجميع الحكومات عدم وجود مطامع شخصية لإنجلترا، وأن الحكومة الإنجليزية مصممة على ألاّ تسوي مسألة مصر وقناة السويس بدون اشتراك الدول".
<3>