إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة سابقاً

- اللي فهمته إنه عاوز يخرج المشير من الكلام اللي بيقوله.

  • بالعقل كده لما يسمع هذا الكلام يقول هو يستهين بك ومش متصور انك تقدر تقوم بأي حاجة؟
    - الحمد لله.
  • مش جايز يكون بيحمسك؟
    - أنا مشيت برضه في عدم الحماس.
  • هو الكلام عن يوم 27 اللي انت تتصور انك أخرجته عن حدود التنفيذ، هل فعلاً كان ده انطباعك؟
    - والله العظيم كان انطباعي.
  • بنيته على إيه.. إنكم اتعشيتوا سوا؟
    - بنيته على حاجة واحدة - إننا عاوزين رجوع المشير للقوات المسلحة، هل من الأصلح رجوعه بالراحة أو العنف، الأصلح بالراحة.
  • يعني رجوع المشير كان موضوع أساسي إذا لم يتم بالراحة، يتم بالقوة؟
    - لا أبداً، علاقة المشير بالريس علاقة متينة، وكل همنا رجوع المشير للريس، وأنا لما رجعت من الإسكندرية فوجئت بهذا الكلام.
  • برضه لم ترد على السؤال، يوم 23 قلت إحنا لما قمنا للعشاء أبعدت هذه الفكرة عن المشير.
    - أبعدت يوم 27.. علشان حبيت أتفاهم.
  • يمكن كلامك برضه كان له تأثير لأنه قيل بعد كده إنه يبقى يوم 29، لولا أن أحمد عبد الله وتحسين زكي أشاروا أن المخابرات وراهم واليوم ده هايبقى متأخر، وطلب أحمد عبد الله تعجيل التنفيذ.
    - كلام أحمد عبد الله كان قبل جلسة 24 أو بعدها، أنا قعدت ليلة 23 و 24 وإذا كان حد قال قبل كده أو بعده أنا ماليش دعوة.
  • الكلام ده كان يوم 22 وكلامك كان 23 بالليل، والمشير يوم 24 بالليل جاي وفي ذهنه اعتبار هؤلاء الناس اللي هايقوموا بأدوار رئيسية. فجه المشير مصمم أن يبقى التنفيذ يوم 27، فلما وجدك مش مقتنع بهذا اليوم أعطوك واجب دهشور وزي ما انت بتقول واجب بسيط، فانت سايرته.
    - لا موش واجب بسيط، ودهشور من غير ما أخشها هي متأمنة وسيادة المشير قال قبل مانقوم، كل حاجة تتوقف.

<13>