إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) وقائع محاكمة السيد شمس بدران وزير الحربية المصري السابق

  • طيب، في ده نسأل سؤال بصفتك انك كنت من أقرب الناس للمشير في مجال العمل، وجه على لسانك  موضوع الديمقراطية وأعطيتنا رأيك وكلمتنا عن استقالة سنة 62 واللي قيل بشأنها عقب جلسة الرياسة في 29 نوفمبر سنة 62، إذا كانت المطالب الخاصة بالديمقراطية قدمت في أول ديسمبر 62، ليه لم يردد المطالبة بها خلال الفترة من 62 إلى الآن، هو وجود الشخص في السلطة أو التهديد بعدم وجوده يبقى مفتاح العملية؟
    - مقدرش أقول تهديد، هو لم يقدمها في صورة تهديد إنما كان فيه خلاف.
  • طيب ليه محققش هذا الغرض؟
    - إذا كانت القضية قضية ديمقراطية كان جدد الموضوع. أنا عاوز أقول إن الاستقالة وسيلة تهديد، ولما رجع للسلطة مابقاش فيه موضوع ولا ديمقراطية.
  • ده فيه تهديد للنظام.. إذن لما استباح لنفسه سنة 62 كان هدد السلطة كلها؟
    - أنا بأقول إن ده معناه إنه طالما إنه راضي بوجوده في المنصب الرسمي مالوش الحق في إعلان هذا الكلام.
  • طيب نخش في كلام تحديد الإقامة؟
    - لسه فيه كلام.
  • وانت حسيت من العرض اللي عرض عليك بالنسبة للوزارة. كان امتى؟
    - فى مارس أو إبريل سنة 66، وأنا خرجت مخصوص متعمداً إن أبعد عن الاتصالات، وتركت رأيي وسافرت علشان مايكونش فيه مجال للأخذ والرد. وطبعاً كانت الفكرة الرئيسية إني هأبقى نمرة 2 بعد المشير، علشان إذا حصل حاجة لا قدر الله. وده كان رأيهم. وبعد ذلك إحنا رحنا الباكستان، وأنا بأقولها لأن لها علاقة بموضوع قفل شرم الشيخ. والموضوع بدايته في أوائل سنة 67.
  • طيب إحنا واقفين دلوقتي، نبتدي الساعة 1. ( ورفعت الجلسة وكانت الساعة الثانية عشرة والربع، وعادت المحكمة للانعقاد في الساعة الواحدة تماماً، حيث واصلت مناقشة المتهم شمس بدران ).
    - كنا قلنا على رحلة الباكستان، وأنا ذاكرها لأنها أول تفكير في موضوع شرم الشيخ، والرحلة دي كانت فى ديسمبر سنة 66 أو يناير 67. المشير راح الباكستان ورحت معاه أنا وصلاح نصر في هذا الوقت تصادف أن مجلس دفاع الجامعة العربية كان عاقد اجتماع بناء على توصية مؤتمر القمة وكان الاجتماع في مصر، وكانت الدول العربية الرجعية مركزة حملاتها على إننا حطين البوليس الدولي علشان يحمينا. دي كانت الحملة الصحفية المسعورة. في هذه الأيام المشير جات له فكرة إننا نعمل حاجة من شأنها منع هذه الحملة المسعورة، قال نبعث إشارة للريس ونوضح له هذا الرأي وإننا نسحب البوليس الدولي ونحتل شرم الشيخ وإن هناك كتائب جاهزة. وأرسلت إشارة للريس ومحصلش رد عليها، لأنه لم يقتنع

<12>