إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) وقائع محاكمة السيد شمس بدران وزير الحربية المصري السابق  

- أنا واقف في ظروف غير عادية. فيه حصار والمشير معتقل. الواحد مكانش في وعيه الكامل ليقدر هذه المواضيع وأنا لا أتنصل من المسئولية.

  • أمال في الحريق قلت إن ذلك لتجنيب مسعد الجنيدي وأمين عبدالعال المسئولية إذا وجدت الأوراق؟
    - أنا ما كملتش الإجابة عن السؤال الأول. أنا جلال قال لي سعد عثمان موجود وكلمته في التليفون.
  • يعني عاوز تقول إن جلال يعلم وأنت لا تعلم؟
    - يمكن، وكان فيه حل من اثنين.. أنا عارف إن الاجتماع ده مش مضبوط وعرفت انهم اللي عاملين الاجتماع ده مع سعد عثمان، وعثمان نصار قال أنا جبت سعد عثمان علشان يقابل المشير وأنا قلت له مفيش غير ده تجيبه رغم احترامي لسعد عثمان وتقديري له.. وأنا لو أعرف الاتصالات الثانية يا إما كنت أسافر وأسيب العملية ويحصل اللي يحصل أو أستنى وأمنعهم.
  • قل لنا موقف واحد منعت فيه؟
    - سعد عثمان.. عثمان نصار قال أن حاجيب سعد يقابل المشير فقلت له مالقتش غير ده، وألغى الميعاد.
  • على أساس إن فيه اتصال وده يجيب سعد عثمان؟
    - أنا لا أعرف إن فيه اتصال، وكان الوضع يا إما أتخاذل أمام جلال وأقول له اتكلم انت وأظهر إني خايف، ويا إما أتكلم وجلال أعطاني النمرة، واتكلمت ورد علي واحد سألته انت مين انت سعد؟، قال أيوه، قلت له البيت محاصر والمشير اعتقل، وفي هذه الأثناء دخل عباس رضوان وقلت لسعد ها أكلمك تاني وانقطعت المكالمة بعد ما عباس خلص مكالمته التليفونية، طلبت سعد عثمان ثاني ورد عليه هو وأبو نار وقلت له حصل كذا وكذا وأنتم روحوا وكنت عرفت في ذلك الوقت إن هو اللي كان رايح يقابل سعد عثمان ولا سعد عثمان يقول إني أعرفه أو شفته، ولا أحمد علوي ولا أبو نار يقول إني لي علاقة بهذا الموضوع.
  • انت كنت بتجمع المعلومات دي لأي سبب؟
    - أنا قلت موضوع الدفعة أنا اللي طلبته وبعدين فيه معلومات ثانية عن الرأي العام في البلد كان بيجيبها جمال وأمين عبدالعال، وكانو بيجيبوا مجلة المجلات العالمية.
  • هل من المعتاد إننا نحرق هذه الأوراق وإحنا متصربعين في مثل هذه الظروف يوم 25 / 8؟
    - الحريق أشعله جلال هريدي في غرفة نوم المشير وده بداية الحريق.
  • الحريق كان بقيادة شمس؟
    - لا يا أفندم هي عملية حرب، شفت الحريقة جمعت الورق وحطيته في النار.

<40>