إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) رسالة السيد محمود رياض وزير الخارجية المصري إلى الدكتور جونار يارنج المبعوث الدولي

وقد اضطرت إسرائيل للانسحاب من سيناء عندما رفض المجتمع الدولي التوسع الإسرائيلي.

  • إلا أن إسرائيل ومن ورائها الصهيونية العالمية ظلت تستعد وتتحين الفرص من أجل تحقيق أهدافها التوسعية، فعاودت عدوانها على الدول العربية في الخامس من يونيه 1967 من أجل ضم المزيد من الأراضي.

وقد صرح أشكول في 12/6/1967 على إثر العدوان الإسرائيلي "بأن إسرائيل إذا احتلت أراضي جديدة فلن تعود أبدا إلى الحدود السابقة".

كما ذكر موشى ديان في 11/6/1967:

"إن قواتي ينبغي أن تبقى في سيناء، وإن القدس ينبغي أن تظل عاصمة إسرائيل تحت سيادتها. إن إسرائيل يجب ألا تتنازل عن قطاع غزة والضفة الغربية من الأردن".

وصرح ديان في 10/8/1967:

"إن إسرائيل ترفض العودة إلى حدود عام 1949 القديمة، وإن على إسرائيل ألا تسمح لدول أخرى تعمل لمصلحتها الخاصة أن تجبرها على العودة إلى الأوضاع القديمة".

"إسرائيل لن تعود إلى اتفاقيات الهدنة أو لتلك الحدود التي أقرتها هذه الاتفاقيات".

"إن إسرائيل يجب أن تحتفظ بجزء من سيناء بما فيها شرم الشيخ. إن حدود إسرائيل يجب أن تمتد من نهر الأردن إلى البحر الأبيض، وإن المرتفعات غرب الأردن يجب أن تكون قاعدة دفاع عن حدود إسرائيل".

كما صرح ديان في الخامس من يوليه 1968 أمام اتحاد شباب الكيبوتز الإسرائيلي في اجتماع عقده في الأراضي السورية المحتلة جاء به ما يلي:

"إن آباءنا قد وصلوا إلى الحدود التي اعترف بها مشروع التقسيم عام 1947، وإن جيلنا قد وصل إلى حدود 1949. أما جيل الأيام الستة (أي الجيل الذي قام بعدوان 5 يونيه) فقد أمكن له الوصول إلى السويس ونهر الأردن وهضبة جولان في سوريا". ثم أعلن موشي ديان: "إن هذه ليست النهاية، لأن هناك بعد خطوط وقف إطلاق النار الحالية خطوطا جديدة تصل إلى ما وراء نهر الأردن، وقد تصل إلى لبنان وأواسط سوريا".

<3>