إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) رسالة السيد محمود رياض وزير الخارجية المصري إلى الدكتور جونار يارنج المبعوث الدولي

وصرح ايجال آلون نائب رئيس الوزراء الحالي في 15/7/1967:

"إن أمن وسلم حدود إسرائيل الشمالية يتطلب منا عدم التخلي عن مرتفعات جولان السورية، كما أن نهر الأردن يجب أن يعتبر حدوداً شرقية لإسرائيل".

كما صرح ديان يوم 17 أكتوبر 1968 بما يلي:

"يجب أن نقيم المستعمرات في مرتفعات جولان، وأن نحصن سيناء، وأن ندمج الضفة الغربية وغزة اقتصادياً وإدارياً في إسرائيل".

وذكر رئيس وزراء إسرائيل في الكنيست يوم 5 نوفمبر 1968:

"إننا عندما نقول إن نهر الأردن يعتبر حدوداً آمنة بالنسبة لإسرائيل، فإننا نعني بذلك أنه بمجرد عقد اتفاقية سلام لن نسمح لأي قوات أجنبية بأن تعبر تلك الحدود، حتى بعد توقيع اتفاقية صلح، وإن إسرائيل لن توافق على بقاء قوات أردنية أو عربية أخرى في الضفة الغربية للأردن في أية تسوية نهائية".

كما صرح أيضاً في الكنيست في 11 نوفمبر 1968:

"إن إسرائيل سوف تتمسك بمضايق تيران كجزء من أية تسوية لمشكلة الشرق الأوسط".

  • وهكذا تتضح خطة إسرائيل التوسعية من عدوانها على ثلاث دول عربية في الخامس من يونيه 1967، فهي من واقع تصريحات المسئولين تهدف إلى:

 

1.

ضم القدس.

 

2.

وجود قوات إسرائيلية في سيناء والضفة الغربية ومرتفعات جولان في سوريا.

 

3.

إنشاء مستعمرات إسرائيلية في الضفة الغربية وجولان في سوريا.

 

4.

إدماج الضفة الغربية وغزة اقتصادياً في إسرائيل.

 

5.

نزع سلاح كافة المناطق العربية التي تحتلها إسرائيل، بمعنى عدم وجود قوات عربية بها، مع تواجد قوات عسكرية إسرائيلية. وإنشاء مستعمرات إسرائيلية فيها.

         هذا هو مفهوم السلام لدى إسرائيل، وهذه هي التسوية التي تبغي فرضها على الدول العربية والتي تقوم على استمرار احتلالها للأراضي العربية تمهيداً لاغتصابها بعد التخلص من سكانها العرب، ولجلب المزيد من المهاجرين اليهود لإسرائيل.

<4>