إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) نص مذكرة بعض أعضاء مجلس قيادة ثورة الثالث والعشرين من يوليو إلي الرئيس أنور السادات حول اتفاق كامب ديفيد
المصدر: " الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 14، ط1، ص 507 - 510 "

الاسرائيلي من كافة هذه الاراضي وهي: القدس، والضفة الغربية، وغزة، والجولان، وسيناء.

         2 - انه لبلوغ السلام الدائم يجب ان تحل المشكلة الفلسطينية على أساس الحقوق الشرعية لعرب فلسطين، ومنها حقهم في تقرير مصيرهم، وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا، وان هذا هو المدخل الطبيعي لحل مشكلة الشرق الاوسط لانه هو أساس المشكلة.

         3 - ان تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، " ولقد اكدت ذلك قبل ذهابك الى القدس بأيام وبحضور ياسر عرفات في مجلس الشعب المصري ".

         4 - انه لا يمكن توقيع اتفاق سلام منفرد مع اسرائيل لما يجره من ويلات على الامه العربية.

         5 - ان الاساس الاول لمواجهة عدونا واستعادة حقوقنا، الآن وفي المستقبل كله، هو وحدة الصف العربي، وان الثغرة الرئيسية التي يمكن أن ينفذ منها العدو هي تمزيق هذه الوحدة.

         ولقد اصابتنا اتفاقات كامب ديفيد بمفاجأة شديدة لانها تتناقض مع كل ما سبق، حيث اعلن توقيع اتفاقيتين :

         الاولى: سميت (  اطارا للسلام في الشرق الاوسط )،

         والثانية: سميت ( اطار معاهدة سلام بين مصر واسرائيل ).

         أما بالنسبة للاتفاقية الاولى: فاننا فوجئنا بأنها تتوافق مع اهداف مشروع بيغن في حل المشكلة الفلسطينية:

         أولا: لانه ليس بها اي ذكر او ضمان لانسحاب الجيش الاسرائيلي من الضفة الغربية او غزة أو القدس. وبالعكس، اكد بيغن أن الجيش الاسرائيلي باق الى ما لانهاية في تلك الاماكن، وكل ما في الامر انه سيعاد توزيع قوات اسرائيل في المنطقة، وانه بعد فترة انتقال لا تزيد عن ثلاث سنوات سوف ينتهي الحكم العسكري والاداري الاسرائيلي فيها.

         ثانيا: لانه لا يوجد اي اعتراف بحق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني ، ولكن الذي ذكر هو الوصول الى مرحلة الحكم الذاتي في ظل الاحتلال العسكري الاسرائيلي، ومجرد اخذ رأي سكان الضفة الغربية وغزة في صورة المستقبل،

         ثالثا: لم يأت ذكر لوقف عملية انشاء المستعمرات الاسرائيلية ( وكلها غير مشروعة ). ويؤكد بيغن انه

<2>