إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



تصريح لمتحدث رسمي مصري حول تقديم أوراق اعتماد السفير المصري لدى إسرائيل في مدينة القدس

تصريح لمتحدث رسمي مصري حول تقديم أوراق اعتماد السفير المصري
لدى إسرائيل في مدينة القدس

القاهرة

جريدة "الأهرام" العدد الصادر في 26 فبراير 1980

         أعلن متحدة باسم حكومة جمهورية مصر العربية أن تقديم أوراق اعتماد السفير المصري لدى إسرائيل في مدينة القدس لا يعني إطلاقاً، الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل أو الاعتراف بضمها ولا ينطوي على اعتراف بالإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير وضع ونظام معالم المدينة.

         وأكد المتحدث في بيان رسمي صدر بمناسبة تقديم أوراق اعتماد السفير المصري لدى إسرائيل، أن موقف مصر في هذا الصدد ثابت لم يطرأ عليه تغيير وقد أكلته مصر في جميع المناسبات صوناً للحقوق العربية في المدينة المقدسة.

         وأضاف البيان أن العرف الدبلوماسي جرى على تقديم أوراق اعتماد السفراء في الأماكن التي يوجد فيها رؤساء الدول، دون أن تترتب على هذه الواقعة أية آثار قانونية أو سياسية بشأن وضع هذه الأماكن، وجرياً على هذا العرف قام سفراء الدول المختلفة بتقديم أوراق اعتمادهم لرئيس الدولة في القدس رغم عدم اعتراف دولهم بالإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بالنسبة لوضع هذه المدينة.

         وبهذه المناسبة فإن مصر تؤكد موقفها الثابت وهو الموقف الذي سجلته رسمياً في وثائق السلام الموقعة في كامب ديفيد حيث أكد الرئيس محمد أنور السادات موقف مصر بالنسبة لقضية القدس على الوجه التالي:

(1) تعتبر القدس العربية جزءاً لا يتجزأ من الضفة الغربية ويجب احترام وإعادة الحقوق العربية الشرعية والتاريخية في المدينة.

(2) إن القدس العربية يجب أن تكون تحت السيادة العربية.

(3) إن من حق السكان الفلسطينيين في القدس ممارسة جميع حقوقهم الوطنية المشروعة بوصفهم جزءاً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.

(4) أن القرارات الصادرة من مجلس الأمن وخاصة القرارين رقم 242 ورقم 267 يجب أن تطبق بشأن القدس وتعتبر كافة الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير وضع المدينة لاغية وغير قائمة ويجب إبطال آثارها.

<1>