إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



نقول للزعيم، وهو بجوار ربه: "إن الشعب، الذي آمن بقيادتك، سيسير على هدى ما أرسيته من مبادئ وقيم، مؤمناً بالديموقراطية وسيادة القانون، ساعياً إلى تحقيق التنمية والرخاء". نقول للزعيم - رحمه الله: "نحن نقف جبهة واحدة رصينة متماسكة حول كل ما رفعته من رايات".

يا شعب مصر العظيم، يا شعوب أمتنا العربية

لقد عودتنا خطوب التاريخ، أن يغيب عن ساحاته أبطال عظام، يكتبون بنضالهم أحداثه ومساره. ولقد تعودنا، أيضاً، أن نضم، على الجرح، آلامنا، صابرين، قانتين، مؤمنين بإرادة الله- عزَ وجلَ - وأن نواصل المسيرة بعزم وإصرار.

يا شعب مصر الأصيل

أعلن، باسم روح الراحل العظيم، وباسم الشعب ومؤسساته الدستورية وقواته المسلحة، أننا نتمسك بكل المواثيق والمعاهدات والالتزامات الدولية، التي أبرمتها مصر. ولن نكف أيدينا عن دفع عجلة السلام، تحقيقاً لرسالة الزعيم القائد. وسنذكره بكل فخار واعتزاز، يوم أن يتحقق أمله المنشود، عندما ترتفع أعلامنا على جميع أرجاء سيناء، ويوم أن يتحقق السلام الشامل على جانبي الحدود، وفي المنطقة بأسرها.

ولتهدأ بالاً، يا زعيمنا العظيم

سوف تستمر مصر المؤسسات. سوف تستمر مصر سيادة القانون. سوف تستمر مصر الاستقرار. سوف تستمر مصر الأمن والأمان. سوف تستمر مصر الرخاء. سوف تُزرع الصحراء، ويعلو البناء، وتستكمل الثورة الطيبة الخضراء. سوف تستمر مصر شامخة، منيعة بسواعد أبنائها، حصينة بجيشها، عزيزة بمبادئها، قوية بأصالتها، فخورة بتاريخها، وعراقة حضارتها.

أيها الزعيم والقائد

إن شعبك سيذكرك أبد الدهر، مثالاً للبطولة الغلاّبة، والعزة والكرامة الوثّابة، مثالاً للفكر الثاقب، والنظر الصائب، مثالاً للحكمة والقدوة الحسنة، مثالاً للنبل والوفاء، للخلق والقيم، مثالاً للأصالة، مثالاً للتضحية والفداء، مثالاً تجسدت فيه عظمة مصر وأمجادها.

يا أيها الشعب العظيم

لمّا كان دستورنا ينص، في مادته 84، على أنه: "في حالة خلوّ منصب رئيس الجمهورية، يتولى الرئاسة، مؤقتاً، رئيس مجلس الشعب. ويعلن مجلس الشعب خلوّ منصب رئيس الجمهورية. ويتم اختيار رئيس الجمهورية، خلال مدة لا تجاوز ستين يوماً، من تاريخ خلوّ منصب الرئاسة". لذلك، فقد

<2>