إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



مراحل المفاوضات في شأن الجلاء عن مصر
5- مفاوضات سنة 1927- 1928 (ثروت- تشمبرلن)- تابع (2) المشروع المصري
"وزارة الخارجية المصرية، القضية المصرية 1882-، 1954، المطبعة الأميرية بالقاهرة 1955، ص 244- 246"

          وتوضع اتفاقات خاصة بالتعديلات المقتضى إدخالها على النظام القضائى الحالى توصلا إلى إلغاء المحاكم القنصلية وتخويل المحاكم المصرية كامل السلطة فى محاكمة رعايا الدول ذوات الامتيازات .

          مادة 4- تبذل بريطانيا العظمى وساطتها لتقبل مصر فى جمعية الأمم. وتعضد الطلب الذى تقدمه مصر لهذا الغرض .

          مادة 5- إذا اشتبكت بريطانيا العظمى فى حرب تقبل الحكومة المصرية، ولو لم يكن يترتب على هذه الحرب أى مساس بحقوق مصر ومصالحها، أن تبذل لبريطانيا العظمى كل ما فى وسعها من المساعدة فى حدود أراضيها. بما فى ذلك استخدام موانيها ومطاراتها وجميع طرق المواصلات فيها .

          مادة 6- تسهيلا وتحقيقا لقيام بريطانيا العظمى بحماية طرق مواصلات الإمبراطورية، ترخص الحكومة المصرية لحكومة حضرة صاحب الجلالة البريطانية بأن تبقى قوة عسكرية فى الأراضى المصرية. ولا يكون لوجود هذه القوة مطلقا صفة الاحتلال ولا يخل بأى وجه من الوجوه بحقوق السيادة المصرية.

          وتستقر هذه القوة العسكرية بعد انقضاء مدة ... سنوات من تاريخ العمل بهذه المعاهدة فى...

          مادة 7- تتعهد مصر بألا تتخذ فى البلاد الأجنبية موقفا يتنافى مع المحالفة. أو موقفا يجوز أن يفضى إلى إثارة صعوبات لبريطانيا العظمى كما تتعهد بألا تسلك فى البلاد الأجنبية مسلك المعارضة للسياسة التى تتبعها بريطانيا فيها، وألا تعقد مع الدول الأجنبية أى اتفاق يكون مضرا بالمصالح البريطانية .

          مادة 8- تعين مصر بالاتفاق مع حكومة حضرة صاحب الجلالة البريطانية مستشارا ماليا تخوله فى الوقت الملائم السلطات التى يتولاها الآن أعضاء صندوق الدين، ويكون تحت تصرف الحكومة المصرية فى غير ذلك من الشؤون التى ترى استشارته فيها .

          مادة 9- نظرا للتنظيم القضائى المستقبل. تعين الحكومة المصرية أيضا فى وزارة الحقانية بالاتفاق مع حكومة حضرة صاحب الجلالة البريطانية موظفا يحاط علما بكل ما يمس أداء القضاء فيما يتعلق بالأجانب، ويكون تحت تصرف الحكومة المصرية فى غير ذلك من الشؤون التى ترى استشارته فيها.

<2>