إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



المادة (2)

         يحدد خط الحدود الفاصل النهائي والدائم، بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية، على النحو التالي:

أ.

الجزء الأول: يبدأ هذا الجزء من العلامة الساحلية، على البحر الأحمر (رصيف البحر تماماً رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد) وإحداثياتها هي: خط عرض (8، 14، 24، 16) شمالاً، وخط طول (7، 19، 46، 42) شرقاً، وينتهي عند علامة جبل الثأر، وإحداثياتها هي (58، 21، 44) شرقاً، و(00، 26، 17) شمالاً، وتفصيلها بالإحداثيات الواردة في الملحق رقم (1)، ويتم تحديد هوية القرى الواقعة على مسار هذا الجزء من الخط، وفقاً لما نصت عليه معاهدة الطائف وملاحقها، بما في ذلك انتماؤها القبلي، وفي حالة وقوع أي من الإحداثيات، على موقع أو مواقع قرية أو قرى أحد الطرفين، فإن المرجعية في إثبات تبعية هذه القرية أو القرى، هو انتماؤها لأحد الطرفين، ويتم تعديل مسار الخط، وفقاً لذلك، عند وضع العلامات الحدودية.

ب.

الجزء الثاني: هو ذلك الجزء من خط الحدود، الذي لم يتم ترسيمه، فقد اتفق الطرفان المتعاهدان على ترسيم هذا الجزء، بصورة ودية، ويبدأ هذا الجزء من جبل الثأر المحددة إحداثياته أعلاه، وينتهي عند نقطة النسق الجغرافي، لتقاطع خط عرض (19) شمالاً، مع خط طول (52) شرقاً، وتفصيلها بالإحداثيات الواردة في الملحق رقم (2).

ج.

الجزء الثالث: هو الجزء البحري من الحدود، الذي يبدأ من العلامة البرية على ساحل البحر (رصيف البحر تماماً رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد)، المحددة إحداثياتها أعلاه، وينتهي بنهاية الحدود البحرية بين الدولتين، وتفصيلها بالإحداثيات في المرفق رقم (3).

المادة (3):

  1. بغية وضع العلامات (الساريات) على خط الحدود، بدءاً من نقطة التقاء حدود البلدين مع حدود سلطنة عمان الشقيقة، عند النسق الجغرافي لتقاطع دائرة العرض (19) شمالاً، وخط طول (52) شرقاً، وانتهاء برصيف البحر تماماً رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد بإحداثياته الواردة في الملحق رقم (1), فإن الطرفين المتعاهدين سوف يكلفان شركة دولية، بالقيام بالمسح الميداني لكامل الحدود البرية والبحرية، وعلى الشركة المنفذة المتخصصة، والفريق المشترك من الجانبين المتعاهدين، التقيد الصارم

<3>