إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

     



الأصدقاء أن الاضطرابات الموجودة في منطقتنا أو في بعض أجزاء من العالم هي آتية من بعض معتنقي بعض المذاهب التي تدعي لنفسها أنها مذاهب تقدمية وتحريرية، ولكننا أيها الأصدقاء يكفينا نظرة واحدة إلى بلاد سادت فيها هذه المذاهب وحكمتها فهل كتب لهذه البلاد أي تقدم أو رقي اسمحوا لي أن أبين في هذه اللحظة أن أخطر المذاهب هذه هو المذهب الشيوعي، وأنتم في هذه البلاد ترون أن الاشتراكية خلاف الشيوعية، ولكن لسوء الحظ أن الاشتراكية التي تطبق في كثير من البلاد التي بليت بدخول هذه المذاهب إليها هي الشيوعية بعينها، وإنني أتساءل الآن عن الشيوعية ماذا حققت للعالم منذ بدء نشأتها منذ خمسين عاماً؟ هل قدمت خدمات أو تقدم أو رقي، وهل قدمت عدالة، ولكنها قدمت ديكتاتورية لفئة قليلة من الناس تحكم عشرات الملايين لهذا السبب نحن نحارب الشيوعية أول شيء، أن ديننا وشريعتنا وإيماننا بالله يفرض علينا ذلك، ثانياً لأننا نعتقد أنها لا تدخل بلداً إلا وتخربه وهي تطلب من أي فرد يفقد إيمانه بالله أن يسعى إلى الخير في أي ناحية من النواحي أعتقد أن الإيمان بالله هو الركن الأساسي لكل إخلاص، أنا آسف إذا كان الوقت قد طال وإذا كان سعادة الرئيس يجب أني أبين أكثر في الموضوع فأنا مستعد.

          وبعد انتهاء جلالته من كلمته وجهت إليه الأسئلة التالية والتي أجاب عليها جلالته بصراحته المعهودة:

 

س:

طال عمرك، بيقول بخصوص إيجاد دولة تستطيع أن تقف سواء في الخليج أو في الجنوب العربي فيما بعد في نقطة أنتم ما ذكرتوها أو الوقت ما سمح لكم وهي تتعلق بأن بعض العناصر اللي يفرز منها تكون هذا الاتحاد قد تكون غير راغبة في الانضمام وحتى الآن ولاية حضرموت ما أظهرت رغبتها في هذا الانضمام، ففي مثل هذه الظروف إلى أي حد ترى جلالتكم استعمال شيء من القوة لإجبار هذه الوحدات الصغيرة؟

 

ج:

الحقيقة إن هذه المسألة تخص إخواني في الجنوب العربي أنفسهم ولكن أستسمحهم بأن أجيب على هذا السؤال. إذا كان هناك من يقول بأنه يوجد في الجنوب العربي من لا يرغب أو يعارض في وحدة البلاد واستقلالها فأظن هذه المعلومات خاطئة. لأنهم حسب معلوماتي الجميع على استعداد أن يكونوا وحدتهم في الجنوب العربي ربما يكون هناك بعض المخاوف كما هو جاري اليوم في عدن، ولكن لو استقرت الأمور في عدن وتصلح كل شيء فأنا في استطاعتي حسب رأيي أن الجميع يرحبون بالوحدة فيما بينهم.

 

س:

هل تتفضلون عن ذكر شيء عن مركز المرأة في المجتمع في بلادكم؟

 

ج:

الحقيقة أني أعتقد أن المرأة في بلادنا آخذة مكانها الطبيعي الذي خلقت له، وأحب أن أضيف جملة على السؤال وعن الجواب وهي أنه يوجد لدينا الآن ما يقارب 82 ألف طالبة من الذكيات يدرسن في المعاهد السعودية.


<4>