إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



 

س:

هل جلالتكم راضون عما قدمته بريطانيا لاستقرار الأمن في شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج؟

 

ج:

يعني استقرار الجنوب العربي ليس شبه الجزيرة العربية، الحقيقة أن الأمن الآن غير مستتب في المنطقة، ونأمل أن تتخذ الإجراءات لاستتباب الأمن في المنطقة، حتى يكون في إمكان كل فرد في المنطقة أن يتصرف بحريته وبما يشاء.

 

س:

هل ينوي جلالتكم الوصول إلى اتفاق مشترك مع الولايات المستقلة في منطقة الخليج لحمايتها من العدوان الخارجي في حالة قيام بريطانيا بسحب قواتها من هناك؟

 

ج:

أعتقد أنه قبل هذا سؤال من أحد الأسئلة، أنا لا أحبذ أي تدخل عسكري في أي منطقة كانت، وكل ما نريده أن نساعد إخوتنا في البناء لا في الهدم.

 

س:

ما رأيكم في فكرة أن تدخل حكومتكم وحكومات الدول المجاورة للمملكة في نوع من التحالف الدفاعي؟

 

ج:

ماذا يقصد بالجيران؟ يعني يقصد جيراننا العرب أو غير العرب يعني؟

 

س:

العرب.

 

ج:

العرب أصلهم بينهم اتفاق فيه الكفاية. الدول العربية موجود فيها.

 

س:

هل ترحبون جلالتكم باتفاق دفاعي بين بريطانيا والجنوب العربي المستقل؟ وهل حاولتم جلالتكم حث حكومة جلالتها على مثل ذلك الاتفاق؟

 

ج:

أعتقد أنني أعلنت في الجوابات السابقة ما يتعلق بهذا السؤال.

 

س:

ما هو رأيكم في أفضل الطرق التي تستطيع بريطانيا أن تساهم بها في سبيل تسوية سلمية لمشاكل الجنوب العربي؟

 

ج:

ماذا تقصدون بمشاكل الجنوب العربي؟ ومع من؟

 

س:

مشاكل الجنوب يعني المشاكل الموجودة هناك؟

 

ج:

أعتقد أن المساعي مبذولة الآن لتسوية المسألة، هذا يعود إلى من شأن الجنوب العربي؟

 

س:

ما هو رد الفعل لدى جلالتكم بالنسبة لقرار بريطانيا الانسحاب من عدن؟

 

ج:

هذا ما نريده من بريطانيا، تعطي الجنوب العربي استقلاله وحريته.

 

س:

يبدو أحيانا أن الموقف في العالم العربي يتطور إلى مجابهة بين مصر والمملكة العربية السعودية ، هل هناك تضارب لا يمكن التغلب عليه بينكما في المطامح أو النظر إلى الأمور؟

 

ج:

قبل كل شيء أحب أن أؤكد أن المملكة العربية السعودية لا تضمر أي سوء أو أي نوايا سيئة تجاه شقيقاتها، وفي مقدمتها الجمهورية العربية المتحدة، ونحن لا نعتقد أن هناك مشاكل بيننا وبين الجمهورية العربية المتحدة تؤدي إلى التصادم أو الاحتكاك، وأعتقد أن السنوات الماضية أثبتت أننا نحن نسعى دائماً إلى إعادة الأخوة والمحبة والتعاون بيننا وبين أخواننا

<4>