ومنصرفاتها الخاصة، ولم تصرف عليها الدولة قرشاً واحداً منذ أنشئت إلى الآن، ولكن لأن العمل أساسه خيري، مؤسسة قصد الخير، والسائرون فيها يقصدون الخير، إن شاء الله، وأنه ناجح ومستمر في نجاحه، وأسأل الله، سبحانه وتعالى، أن يهبه النجاح، وأن يصل إلى الغاية المنشودة منا ومن إخواننا جميعاً.

          وأرجو أن يعذرني الأخ عثمان إذا تطرقت إلى مواضيع من اختصاص مجلس الإدارة. نسأل لله، سبحانه وتعالى، أن يوفقنا جميعاً للخير.

          وأحب أن يطمئن إخواننا، إلى أن العاملين في مجلس الإدارة قائمون بأعمالهم بكل اجتهاد وبكل نصح. فإذا أخطأنا، أو غلطنا فهذا لا يعني أننا نقصد الخطأ أو الغلط، ونرجو أن نصل إلى الغاية المنشودة في أقرب وقت، إن شاء الله.

          والسلام عليكم ورحمة الله.

<5>