وقيل لجلالته: هل بدئ في تشكيل اللجنة التحضيرية؟ ومن هم أعضاؤها؟

          فرد جلالته: إن أول من اقترح الاجتماع فخامة رئيس جمهورية الصومال وبعدها تبنى المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة هذه الفكرة وقررها، وتقوم رابطة العالم الإسلامي الآن بالتحضير لهذه الفكرة حتى يتم تشكيل اللجنة التحضيرية التي ستقوم بتوجيه الدعوة إلى رؤساء العالم الإسلامي.

          ثم سئل جلالته: مَنْ مِنَ البلاد الإسلامية دخلت في رابطة العالم الإسلامي؟

          فأجاب جلالته: من كل البلاد الإسلامية تقريباً.

          وقيل لجلالته: هل يمثل هذا المؤتمر شيئاً من الشؤون السياسية؟

          فنفى جلالته ذلك وقال: إنه مؤتمر ديني محض يهتم بشؤون المسلمين.

          فعاد السائل نفسه يطلب إعطاءه فكرة عن البلاد التي تشكل اللجنة التحضيرية وعن الموعد الذي تتخذ فيه الرابطة قرارها بهذا الشأن؟

          فقال جلالته: ما أعرف ماذا ستقرر الرابطة، وأعتقد أن قرارها سيتخذ في الشهور القادمة.

          وحول زيارة جلالته للولايات المتحدة قيل لجلالته: هل تتفضلون بأن تذكروا لنا بإيجاز أبرز شيء في هذه الزيارة في نظر جلالتكم؟

          فأجاب جلالته: أنا شخصياً لست جديداً على الولايات المتحدة، أما بالنسبة للزيارة فقد حققت تأكيد الصداقة، والعلاقات الطيبة التي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وما أضفاه الرئيس جونسون من كرم وشعور نبيل على هذه الزيارة، مما جعلها تمتاز على غيرها من الزيارات، وكل المسؤولين في الحكومة الأمريكية لقينا منهم شعوراً طيباً، ومن وراء ذلك كله الاستقبال الذي لقيناه من الشعب الأمريكي من كرم الضيافة، والشعور الحسن الذي لقيناه.

          وقيل لجلالته: هل خاب رجاؤكم لكون أن عمدة نيويورك ألغى الحفلة التي كان مقرراً أن يقيمها على شرف جلالتكم؟

          فرد جلالته بقوله ـ ما كان لي رجاء في شيء حتى يخيب.

          ثم سأل صحفي آخر جلالة الملك: إنه بلغ مسامعه أن جلالته تلقى العديد من الرسائل من المواطنين في أمريكا يبدون فيه أسفهم على هذا الموقف فهل هذا صحيح؟

<3>