إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، في مجلس الشعب، 21 / 1 / 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 77 - 103"

اللى بيظنوا أن ترسانة السلاح توصله إلى كل شيء والله أنا على تبعات مسئوليات كبيرة بتتعدى المنطقة هنا إلى افريقيا كلها وعلى حظر كامل من الاتحاد السوفيتى وقلت لوزير الخارجية يبلغ الرئيس الأمريكى انه رجانى أن لا تضعوا على حظر كما وضع الاتحاد السوفيتى على حظر لأنه كانت العقدة زمان اسرائيل طيب احنا ظهرت نوايانا وعرفنا وعرف العالم وعاش كله مبادرة السلام كما قلت أنا بالأمس قائمة والباب لا زال مفتوحا بشرط أن يكون مفهوما أن القواعد الأساسية للتعامل الدولى مش شروط مفروضة زى ما بيقولوا لا القواعد الأساسية يجب ان تكون هى المطلق أولى هذه القواعد ان لا مساس بالسيادة ولا مساس بالأرض لا عندي ولا عندهم.

          بهذا ننطلق من منطلق سليم، لا مساس بالسيادة ولا مساس بالأرض، بننطلق ونبني السلام وبيقولوا ان اسرائيل عايزة الأمن، طيب أنا أمامكم بأقدم وجهة نظرنا في مسألة الأمن بنقط محددة بأضعها أمام حضراتكم وعشان يسمعها العالم أيضا اللى بيشترك معانا الان في هذه الجلسة.

          هذه النقط عبارة عن ست نقط هى الاتى، وهى النقط التى تقدمنا بها في اللجنة السياسية في القدس يوم 16 يناير 78، هذه النقط:

          1 - انسحاب اسرائيل من سيناء والجولان والضفة الغربية وغزة وفقا لقرار 242 ووفقا لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض عن طريق الحرب.

          2 - ضرورة ضمان سلامة الأراضي والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة عن طريق ترتيبات يتفق عليها بين الأطراف على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

          3 - احترام حق جميع الدول في المنطقة في السيادة ووحدة الأراضي، والاستقلال السياسى.

          4 - تحقيق تسوية عادلة للمشكلة الفلسطينية بجميع جوانبها على أساس حق تقرير المصير من خلال محادثات بتشترك فيها مصر والأردن وإسرائيل وممثلى الشعب الفلسطينى. وليه احنا حطينا مصر والأردن؟

<20>