إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، في مجلس الشعب، 21 / 1 / 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 77 - 103"

لأن قطاع غزة كان مع مصر، الضفة الغربية كانت مع الملك حسين، فاحنا مستعدين نقعد احنا والأردن مع ممثلى الفلسطينيين ومع إسرائيل علشان حل هذه المشكلة، يهمنى أعلن أمامكم انه في زيارة سابقة للملك حسين كان عندى وبحب أنى أضع هذا أمامكم أيضا. أنا قلت للملك حسين أنه بالنسبة للفلسطينيين حق تقرير المصير امر أساسى لأنه بدون حل المشكلة الفلسطينية لن يقوم سلام، وقلت له قطاع غزة يعنى وبأعلنها أمامكم علشان يسمع العالم كله، لا طمع لنا فيه على أية صورة، لا احنا عايزين نضمه ولا احنا عايزين نحكمه ولا عايزين نسلخه ولا شيء أبدا، نحن نريد أن يتسلمه أصحابه اللى همه الفلسطينيين. دى سياسة مصر الثابتة ولن نحيد عنها أنا قلت للملك حسين انه بما أنه كانت لدينا غزة وكان عندك الضفة الغربية، طب نتفق أنه في الحل المقبل تنسحب اسرائيل من الضفة الغربية ومن قطاع غزة على أن تتسلم الأمم المتحدة لسنوات يتفق عليها سنة اثنين ثلاثة بس ما تزيدش عن خمسة، وفي وقت اللزوم بعد انسحاب اسرائيل ممكن أن نتدخل من أجل مسألة الأمن اللى بتحتج بيها اسرائيل كل شوية وعملاها زى قميص عثمان، أما نتكلم في مستوطنات يقولوا الأمن أما نتكلم في التوسع يقولوا.. لا.. الأمن. أما نتكلم في الضفة الغربية يقولوا الأمن طيب والله احنا مستعدين في غزة وإذا وافق الفلسطينيون وهم أصحاب الأمر وليس لنا أن نتدخل إذا كانت ارادتهم غير هذا، انه احنا مستعدين نخش نساعدهم في الأمن إلى حق تقرير المصير فقط، أنا باتكلم ليس لمصر أى طلبات لا قبل تقرير المصير ولا أثناء الأمم المتحدة وانسحاب اسرائيل ولا بعد الاستفتاء ولا نطلب أن يدرج في الاستفتاء أى شيء خاص بانضمامهم لمصر لا، قطاع غزة فلسطينى يعود لأهله، ده أنا اتفقت عليه مع الملك حسين، دى النقطة 4 من الـ 6 نقاط اللى بنقول، بنقولها للأمن.

           5 - انهاء جميع دعاوى أو حالات الحرب وإقامة علاقات سلمية بين جميع دول المنطقة عن طريق معاهدات السلام طبقا لميثاق الأمم المتحدة. ده اللي تقدمنا بيه في جدول الأعمال زي ما حكيت لكم في اللجنة السياسية في القدس.

<21>