إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، في مجلس الشعب، 21 / 1 / 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 77 - 103"

           بالنسبة لأمن اسرائيل زى ما حكيت لكم بنلاقى أن كل هذه الأمور حطينها احنا وحطيتها أنا بتفصيل اكثر بعثته وأريد أيضا أن أضعه أمامكم علشان التاريخ، هذه النقط هى:

          نحن على استعداد من أجل حل مشكلة الأمن التى نعتبر أن لها أهمية بالنسبة للمواطن الإسرائيلي، نحن على استعداد لمناطق منزوعة السلاح على الجانبين. واحد

          نمرة اثنين: مناطق مخففة السلاح على الجانبين.

          ثلاثة: محطات انذار مبكر على الجانبين. على أنى لا أطلب أن في محطتى أضع عسكرى مصرى وفي أرض اسرائيل ولا في محطتهم يضعوا عسكرى اسرائيلى على أرض مصر وعندئذ الأمم المتحدة موجودة وطرف ثالث ممكن يكون موجود.

          الشيء الرابع: أنه خاص أيضا بالأمن امكانية وجود قوات طوارئ للأمم المتحدة على خط الحدود.

          الأمر الخامس: انه ليس لدينا مانع من وجود قوات طوارئ في شرم الشيخ بدون عسكرى اسرائيلي واحد وإنما قوات طوارئ من الأمم المتحدة.

          الأمر السادس: انه نحن على استعداد لتشكيل لجنة مشتركة كما كان في اتفاق الهدنة زمان لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق على الجانبين والاجتماع بصفة دورية في الجانبين بهذا لا أعتقد بأنه مشكلة الأمن تصبح قميص عثمان اللى كل ما يتزنقوا في حاجة يقولوا آه أى مشكلة الأمن، المستعمرات لا ده الأمن، الضفة الغربية لا ده الأمن، العملية وضحت ولعل اللى كانوا بيتهموا مصر وهم بيسمعوا هذا التفصيل النهارده، لعل اللى كانوا بيتهموا مصر يلقموا الحجر النهارده من موقف مصر، احنا قلنا وقلنا موقف كل واحد بالحق والعدل، قلنا موقف روسيا، قلنا موقف أمريكا، قلنا موقف اسرائيل، قلنا موقف الشعب الإسرائيلي أدينا لكل انسان حقه ودى هى مصر، مصر لن تنحاز، مصر لن تكون أبدا في منطقة نفوذ أحد ومصر ستظل دائما مصر بتقاليدها بتراثها بأصالتها بإيمانها فوق كل شيء.

<22>