إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، بمناسبة عيد العمال، بشبرا الخيمة، 2 مايو 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 395 - 424"

كان واعي وفاهم، لذا انه فى المبادرة الأولى سنة 71 فى 4 فبراير كان معايا مراكز القوى لسه فى اللجنة العليا، ولما قمت بالمبادرة وما كانوا لسه عارفين بيها. تانى يوم الشعب المصرى كان متجاوب، همه كانوا تعبانين وتنبأوا أن المظاهرات ها تقوم وان الدنيا ها تتقلب، تانى يوم كانوا حاسين بإحساس الشعب، ثالث يوم جولى جميعا عشان يقولوا لى ما فيش أحسن مما كان ... للأسف شعبنا لم يخطئ أبدا وشعبنا بنظرته بيميز الخبيث من الطيب بيميز الإخلاص من التزييف لا - قاهرة 78 النهارده دخل عليها تعديلات جديدة .. قاهرة 73 كان اللى بيشتغل فيها اليساريين وقتها بس وكانوا طبعا نشيطين فى الجامعة مع الطلبة بالتضليل وحاولوا يوصلوا للعمال لكن على آخر 73 وأوائل 73 اليمين الغبى اللى عندنا لأنه حرم من مكانه قام انضم لليسار وده اللى خلانى رحت مجلس الشعب وخطبت في مجلس الشعب فى آخر ديسمبر 72 وأوائل يناير 73 وقلت انني لن أسمح بعد اليوم انه يحدث هذا وأنه كل من أساء سلمتهم للنيابة من الصحفيين أيضا اللى للأسف فى ذلك الوقت كان جزء بيرتكب الخيانة ضد بلده بالكتابة والتشنيع على بلده فى خارج مصر واللى لا زال البعض مستمر إلى يومنا هذا فى هذا العمل.

          أيامها خدت الإجراءات ولكن ما قلتلهمش أننى ناوى احارب فى أكتوبر، أبدا 28 سبتمبر قبل المعركة بأسبوعين قلت لهم "انتهى" افتكروا هما أنى باعمل ده علشان تأييدهم أو عشان أنا عاوز قوة بيهم اسبوعين وكانت معركة قايمة وأنا سيبته ليه لانى دخلت الى المعركة، معركة أكتوبر وأنا بأقول عفا الله عما سلف للكل بالنسبة لمن أساء من الشيوعيين. وبالنسبة لمن أساء ممن يسمون أنفسهم بالناصريين، وبالنسبة لمن أساء من الكتاب والصحفيين قلت عفا الله عما سلف فى حرب أكتوبر ونبدأ مرحلة جديدة.

          أنتهت حرب أكتوبر ومرت جت 74 ومشيت الأمور وبدأنا من 75 بدأت برضه التطلعات .. لكن أنا كما وعدتكم عند وعدى دائما أنا أريد وسأظل أصر على أن تسود الديمقراطية والأمن والأمان وسيادة القانون

<15>