إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، بمناسبة عيد العمال، بشبرا الخيمة، 2 مايو 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 395 - 424"

          قاهرة 78 ايه هى ممارسة ديمقراطية وفيه أحزاب وعودة الى نظام تعدد الأحزاب وعدنا فعلا وقامت الأحزاب فعلا بعد ما وضع قانون لتنظيم الأحزاب قبل ما اتكلم هل أنا ضد قيام الأحزاب أو تعدد الأحزاب لا - اطلاقا قيام الأحزاب وتعدد الأحزاب فى الديمقراطية فى دولة الشورى أمر واقع .. ولكن الأحزاب يجب أن يكون مفهوم عند اللى بيمارسوا من خلالها يجب أن يكون مفهوم لهم ان الأحزاب هي الغاية أبدا الغاية هو الإنسان المصرى، فى أمنه، فى رخائه فى كرامته ده اللى كلنا نعمل عشانه مش أبدا انه خلى الأحزاب يرجع تانى زى ما كان فى الممارسة الفاسدة قبل ثورة 23 يوليو 52 مما جعلنا أحنا نقوم ونثور عشان نطالب بحقنا احنا كقاعدة عريضة مقهورة وقيادة لا تمثل أكثر من نصف فى المائة.

          اليوم بيرجعوا لنفس الأسلوب، أيه الخط الجديد فى قاهرة 78 كل مسئول، كل رجل رسمى فى أى مكان لازم نجرحه ولازم نطلع عليه اشاعات ولازم نعمل له استجوابات فى مجلس الشعب ليه ده أنا قلت عفا الله عما سلف.

وأنا لست ضد قيام الأحزاب وتعددها فى الديمقراطية، بل ان البعض خد على انى مباشرة بعد نتيجة الانتخابات ويوم بدأ مجلس الشعب عمله حولت جميع النشاط بتاع المنابر الى أحزاب لأنه كانوا فعلا مارسوا معركة انتخابية كاملة حزبية، طب ليه؟ لأنه مارس الحزبية. ما دام مارسناها فى معركة وخلاص وجاءت المعارك على أساس هذه المعركة فلتقم الأحزاب بأثر الوقت على شعبنا ما فهموهاش كده. لا المفهوم النهاردة البعض العميل فاهم، فاهم انه اللى ما قدرش يحققه فى 71 و 72 و 73 .. يقدر يحققه النهاردة بقهر الشعب وأظن أبلغ مثل لغاية النهاردة هذا الجزء العميل أو هذه الممارسة العميلة لغاية النهاردة بتردد أنه 18، 19 دى انتفاضة شعبية ما بيرددوش معاهم الحكاية دى الا موسكو بس فى العالم كله هما وموسكو واحنا كلنا عارفين انتماءاتهم للأسف وعلاقاتهم.

          اليسار: نحن نريد يسار مصرى، يسار مصرى شريف وليست لدينا اطلاقا أية أعتراضات على قيام تنظيم يسارى مصرى، ولكن

<17>