إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس أنور السادات أمام ممثلي المؤسسات السياسية والنقابية المصرية حول حوادث الطلاب

        في خطاب 13 يناير واضح الخط تماماً بأقول إعداد لمعركة طويلة وبأبعاد جديدة. ثم بدأت أعمل التغيير طبقاً للخط.

         الوزارة لا تقول شعارات، وإنما تطبق. إعداد الجبهة الداخلية بيعملوا. عشان كده لما جينا في المرحلة الماضية، وبعد ما انتهينا إلى استراتيجية المرحلة الجاية. وهي إعداد البلد للمعركة القادمة وبالكثافة المطلوبة لمواجهة الغارات.

        اقتضى الأمر أن نعيد تنظيم أنفسنا من أول جولة. د.. فوزي جنبي في الواجهة السياسية.

        د. صدقي بيشتغل ويقعد لمدة 24 ساعة يومياً، تجهز نفسها في الجبهة الداخلية وتباشر كل شيء خلف القوات المسلحة والحساب الجديد.

        قلنا لسيد مرعى يروح التنظيم السياسي. وماشيين وبنعلن كل شيء للشعب.

        وببساطة ألاقي حوادث الطلبة. شيء غريب.

وبدأ الرئيس في قراءة وثيقة تلخص حوادث الطلاب

        بتاريخ 15 دعا أنصار الثورة الفلسطينية والجامعة العربية والطلاب إلى اجتماع يوم 17 لمناقشة خطاب الرئيس ونقد الأوضاع.

        بتاريخ 17 عقد الاجتماع المشار إليه وصدرت توصيات لنقد خطاب الرئيس، والمطالبة بإعداد الدولة وهددوا بالاعتصام في عدم إجابة مطالبهم.

        في نهاية المؤتمر قرروا الاعتصام حتى يحضر إليهم أحد المسئولين للرد على تساؤلاتهم.

        أمر طبيعي أن يجتمعوا وأن يناقشوا وأن ينقلوا ولكن بدون إسفاف. المفروض في الجامعة الأساس العلمي. ويجب مراعاة ظرف المعركة وأوضاع الجبهة وعائلاتهم وأقاربهم. يجب أن نراعي هذا.

        مانش قادر أقول المجلات كَتَبتْ على إيه خرجوا عن كل الحدود. قلت سيبوهم، الظاهرة الغريبة، الاعتصام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

        اجتمعوا وقرروا بدء المعركة خلال ساعتين بالحماس والصريخ. أجهزتنا شغالة في الداخل والخارج، ويتابعون الأحداث.

        هل ممكن تحت انفعال في ساعتين نقول بدء المعركة، وييجوا هنا وإلا نعتصم.

<7>