إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس أنور السادات أمام ممثلي المؤسسات السياسية والنقابية المصرية حول حوادث الطلاب

         أقدر تماماً التمزق الذي يعيشه الطلبة، بس قولنا سيادة القانون بدون احترامه تبقى فوضى، وأولى الناس باحترامه هم الناس اللي بيدرسوا في الجامعة.

         بتاريخ 18 عقدت في مؤتمرات كليات الاقتصاد والتجارة من عدد من الطلبة لهم ألوان معينة وصدرت توصيات مماثلة ومجلات الحائط، النقد المكشوف وطلب تنحي القيادات السياسية وهجوم على تشكيل الوزارة.

         بدأت عملية فوضوية قاموا برفع اللافتات التي تحمل الغمز.

         حاولت إدارة الهندسة منع أعضاء أنصار الثورة الفلسطينية، ونشبت خلافات.

         توجه كمال أبو المجد إلى كلية الهندسة في مؤتمر 18، وسئُل وقام بالرد على بعض التساؤلات وانصرف، عايزين مسئول. كمال أبو المجد أستاذ جامعي وأمين الشباب، راح حوالي 6 ساعات، قام قبله عميد كلية بهدله الطلبة. راح أمين الشباب تلقى أشد الإهانات وهو أستاذ. تلقى نفس البهدلة، هذا عيب. هل هذه هي الحركة الطلابية.

         وقبله عميد كلية. هذا خروج على قيمنا وقيم مجتمعنا، هذه ليست ثورة طلاب.

         توجه وفد من الطلبة لمقابلة سكرتير أول اللجنة المركزية، خرج الطلبة بنشاطهم، وأصدروا بيانات، عقد موتمرات، وتأييد، وقد تضامن معهم بعض طلبه من كلية الاقتصاد.

         يوم 20 عقد مؤتمر طلابي بقاعة جمال عبد الناصر وكونوا وفوداً لمقابلة سيد مرعي والرئيس، وهذه الوفود فشلت في المقابلات.

         بدأت في كلية الهندسة. استشعر اتحاد الطلاب وهيئة التدريس بالانحراف.

         كل هذا ولم يحدث أي تدخل.

         الوفد ذهب إلى بيت رئيس الجمهورية، بالمنزل . إنما في قلة ضئيلة من المنحرفين. الورقة اللي سابوها وعليها إمضاءاتهم كان ممكن اتهامهم بشق الجبهة الداخلية وإثارة فتنة. الحركة الطلابية القاعدة الأساسية للطلاب بخير.

         الحقد سهل. إثارة الشعور سهل. مافيش أي مناقشة موضوعية بأسلوب علمي ومخطط وراها للأسف. عاوزين رئيس الجمهورية ومعتصمين إلى حين حضور رئيس الجمهورية.

<8>