إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس أنور السادات أمام ممثلي المؤسسات السياسية والنقابية المصرية حول حوادث الطلاب

         لو تصرفتم مع أساتذتكم بالأسلوب السليم، مع أمين الشباب، والمسألة تساؤلات وعدم وضوح رؤية، أنا مستعد بكل راحة، لأن واجبي هو توضيح الرؤية.

         لكن بالأسلوب قلت لهم يقولوا لهم لن أجي لأن المعاملة التى عومل بها كمال خرجت عن كل الحدود، وقلت سيبوهم معتصمين. قالوا ما عندهمش أكل، خلوا اتحاد الطلبة يودلهم أكل، تشكلت من بين الطلاب لجنة وطنية لطلاب جامعة القاهرة، وانتخبوا أميناً عاماً بالإجماع وألقوا كلمات باسم الكليات، وأصدروا بيانات، والاعتصام لحين حضور رئيس الجمهورية. أصدر المؤتمر توصيات، رفض الحل السلمي (قلت هذا)، إعداد الجبهة الداخلية للحرب (قالت هذا الجرائد)، وتحديد موقف الاتحاد السوفيتي (قلت تجرى مفاوضات على أعلى مستوى)، تحويل اقتصاد البلد إلى اقتصاد حرب (منشور وسياستنا هي توجيه الإعلام لخدمة المعركة) كل هذا ما جاش بجديد ومكتوب في الصحف في المرحلة اللي قبل كل هذا.

         هل كل شيء مقصود ؟

         بتاريخ 21 خرج نشاط الطلبة من المؤتمر إلى تعليق شعارات ويفط في الشارع وتوزيع البيانات على الكليات، وخرجت توصية بالخروج في المسيرة ووافق على الذاهب لمجلس الشعب في نفس اليوم مدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس حاولوا التهدئة في داخل القاعة إلا أنهم أُخرجوا من الجامعة.

         تم في المساء اجتماع في الاتحاد الاشتراكي مع طلبة عين شمس، ونوقشت مطالب الطلاب، واتفق على عقد لقاء في قاعة محمد عبده.

         أخذت توصية خروج الطلاب إلى مجلس الشعب وانقسموا في الرأي وانتهوا إلى إرسال وفد لعرض مطالبهم.

         أرسل مجلس الشعب وكيليه واثنين من الأعضاء لأخذ المطالب، وزير الداخلية أعد خمسة أتوبيسات إلى المجلس. ذهبوا إلى المجلس وعادوا إلى الاعتصام بدون تعرض، اجتمعت اللجنة الوطنية المعدلة. صدر بيان من مدير الجامعة بالاعتراف باللجنة الوطنية العليا للطلاب وتم توزيع بيان على الطلبة في جامعة عين شمس " كلية الطب " تأييد لجامعة القاهرة، في كلية التجارة عين شمس سيطرت العناصر ذات ألوان معينة وعدد من الطلبة لها صلة بمراكز القوى السابقة.

         في جامعة الإسكندرية، اجتمع طلاب من ذوي الميول في كلية الهندسة، وأصدروا قرار ببرقية للرئيس، ورد الرئيس بالاجتماع.

         في الأزهر، صدرت قرارات مؤيدة للموقف وللرئيس.

<9>