إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس أنور السادات أمام المؤتمر القومي للاتحاد الاشتراكي بمناسبة انعقاد دورته الخاصة

أولاً: وضع الجبهة الداخلية بأسرع وقت في موقف يجعلها قادرة على تحمل كل ما هو مقبل من مخاطر، مخاطر المعركة في العمق.

ثانياً: تأكيد منطق التعبئة العامة على القطاع المدني بمستوى التعبئة العامة على القطاع العسكري بأقصى كفاءة ممكنة.

ثالثاً: تعميق الخط الاشتراكي عن إيمان وبغير حقد. فإن الجماهير صاحبة الحق في المستقبل هي نفسها الجماهير صاحبة المسئولية الأولى في الدفاع عن هذا المستقبل.

رابعاً: الاستمرار في المعدلات المعقولة للتنمية. لأن قاعدتنا الاقتصادية في الداخل هي سند المعركة. كما أن ضرورات تطويرها هي أمل ما بعد المعركة.

         واتصلت بذلك مباشرة ضرورة تحريك أوسع للجماهير عن طريق تنظيمها السياسي الممثل لتحالف قوى الشعب العامل.

         ولقد رشحت المهندس سيد مرعي أميناً أول للجنة المركزية. وأقرت اللجنة المركزية انتخابه ليبدأ مهمة وجدتها أساسية لقيام الاتحاد الاشتراكي بدوره ومسئوليته. وكان طلبي إليه محدداً بما يلي:

أولاً: حشد طاقة جماهير شعبنا وذلك عن طريق وضعها في الصورة دائماً.

ثانياً: إدارة الحوار الديموقراطي بين قوى الشعب العاملة لكي تتحقق عن هذا الطريق مشاركتها الإيجابية في النضال الشامل لأمتنا.

ثالثاً: فتح أبواب الاتحاد الاشتراكي ليكون مجالاً للتفاعلات الصحية بين كل القوى الشعبية، وتكون كل خطوة إلى الأمام محصلة لعملية ديموقراطية سليمة.

رابعاً: إعداد الجماهير نفسياً وذهنياً ومبدئياً لتقبل مسئولياتها على أن يكون واضحاً أن الناس يحملون مسئولياتهم إذا أمسكوا بأيديهم حقوقهم بما في ذلك حقهم في توجيه السلطة الوطنية. السلطة الوطنية وهي لا تعبر ولا يمكن أن تعبر إلا عنهم وحدهم، وإلا فقدت أهليتها وشرعيتها.

<8>