إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس أنور السادات أمام مجلس الشعب حول أزمة الشرق الأوسط والعلاقات بالاتحاد السوفيتي

عملية شكلية. في 16 يناير سنة 53 بعد ما وضح تماما إن الأحزاب مش ممكن حاترجع عن طريق التآمر أعلنا فترة انتقال 3 سنوات يتم بعدها وضع دستور للبلد. في خلال هذه السنوات الثلاث بتكون السلطة التنفيذية والتشريعية مع مجلس قيادة الثورة واتعمل مؤتمر بين مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء مع بعض، زي ما حكيت أنا في ذكرى المرحوم جمال، في سنة 55 كان واضح إن الصراعات ابتدأت تبان وابتدأت تطفو، جينا في سنة 56 وأخذنا نشكل الدولة، انتخب جمال رئيس للجمهورية أعضاء مجلس الثورة اللي حب يقعد يتعاون معاه في السلطة التنفيذية قعد وإلى مارغبشي ساب، ومشي الوضع أو الأوضاع منذ سنة 56 في الوضع الدستوري والقانوني بتاع كل دولة.

        دولة برئيسها بدستورها وعملية ماشية بالشكل المتعارف عليه في العالم.

        في سنة 56 في 16 يناير 56 زي ما وعدنا تماماً- في 16 يناير سنة 53 صدر أول دستور- جت الانتخابات بعده لأنه كان 56 سنة العدوان زي مانتو فاكرين. 57 جت الانتخابات وأول برلمان اجتمع هنا. 58 قامت الوحدة، البرلمان ماقعدش أكثر من 7 أشهر وبعدين قام برلمان الوحدة سنة 60 إلى أن حصل الانفصال سنة 61- في أواخر 61 اتحل البرلمان بالطبيعة- 62 كانت سنة الميثاق ودخلنا في التجهيز للمرحلة المقبلة- 64 جت انتخابات مجلس الأمة اللي لأول مرة في تاريخ مصر يمضي 5 سنوات مدته القانونية مجلس 64.

        قام العدوان في 67 وكان لمجلس الأمة هنا موقفه وبعدين حصل في 28 سبتمبر سنة 70 وفاة الرئيس جمال- الله يرحمه- في هذا الوقت كان مجلس الأمة موجود. كانت اللجنة المركزية موجودة وكان لجنة تنفيذية عليا موجودة- مؤسسات- موجودة. وكنت أنا معين نائب لرئيس الجمهورية.

        في التلات أيام الأولى أنا كان قناعتي وإيماني إن زي الرئيس جمال- الله يرحمه- ما وعد هنا عند عودته يوم 10 في الخطاب الذي أعلنته من على هذه المنصة يوم 10 يونيه 67 استجابة لارادة الشعب. أعلن أنه بيبقى لازالة آثار العدوان فقط ثم تجرى الانتخابات. فأنا كان أول تفكير لي انه مادام دستورنا اللي موضوع واخد بهذا النظام الرئاسي أنا باكمل مدة الرئيس فقط اللي هي إزالة آثار العدوان. وما فكرتش حتى في انتخابات في الأيام الأولى، قلت ما في داعي للانتخابات كنائب لرئيس الجمهورية باكمل إلى أن تزول آثار العدوان وبعد ذلك بنعمل الانتخابات زي ما وعد الرئيس جمال.

        حصلت تحركات في الداخل وفي الخارج وكان حقيقة كان الشيء المؤسف أن البعض تصور إن احنا نقدر نرجع لورا. احنا عندنا مؤسسات موجودة وفيه نظام إن اللجنة التنفيذية العليا بتجتمع وبترشح. بيروح اللجنة المركزية وبترشح وبعد ذلك إذا ثلث أعضاء مجلس الأمة رشحوا كل من يرشحه ثلث أعضاء مجلس

<11>