إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس أنور السادات في افتتاح الدورة الجديدة للمؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي العربي في الذكرى العشرين لثورة يوليه، في 24/7/1972
المصدر: "قال الرئيس السادات، الجزء الثاني 1972، السكرتارية الصحفية لرئيس الجمهورية، ص 124 - 146"

الصحيح خلاص واستحملت يعنى رحت فى فبراير وبعد ذلك زرتهم أيضا فى أبريل 72 قبل اجتماعهم مع أمريكا فى مايو 72 لما رحت فى أبريل أنا اكلمت زى ما قريتم للقادة السوفييت قلتلهم اسمعوا فى 3 نقط لازم أقول لكم عليهم لا نقبلها الاولى ان الحد من الاسلحة فى المنطقة اوعوا تتفقوا مع الامريكان على هذا قبل إزالة آثار العدوان لان معنى هذا أن إسرائيل حتفضل متفوقة واحنا متخلفين نمرة 2.

لا نقبل حالة اللاسلم واللاحرب

         حالة اللا سلم واللا حرب اللى احنا عايشينها انتوا عارفين عملت ايه فى منطقتنا وفى شعبنا وفى ناسنا لانقبلها ولانقبل استمرارها الحاجة الثالثة اوعوا يستدرجوكوا لأى مناقشة على الحدود العربية ما بنتنازل عن سنتى من الحدود العربية وانتهت مباحثاتنا ولكن من 71 زى ماقلتلكم مارس 71 وفي خلاف فى وجهة نظرهم الخلاف على أية تفاصيله زى ما قلتلكم مقولهاش، لأنها تخدم أعداءنا لكن أقدر اديكوا فكرة عنها فيه تعهد أمريكى لاسرائيل بيتنفذ بطريقة تلقائية وبمنتهى الاندفاع والعنف، الجزء الأول منه قرار مجلس الامن وده نفذ وصدر بدون ما يلزم إسرائيل بالانسحاب، التعهد الثانى المفاوضات المباشرة ماشية أمريكا فيه عمالة تضحك على الدنيا كلها أربعة كبار ضحكت عليهم اثنين ضحكت عليهم مجلس أمن ضحكت فيه يارنج ضحكت عليه ويفشل كل حاجة وبعتين لى انا بيقولوا يا احنا نحل يا لاريح نفسك لا اتحاد السوفييتى ولا غيره كده بصراحة يا نحل احنا يا لا طب متحلوا وبعت لى مبعوث، وقلت لك أنا مستعد تعالوا حلو بس حل سريع انا مبسلمش لا الحل لازم مفاوضات مباشرة اقعد مع اسرائيل.

إسرائيل عميل لأمريكا
اما علاقتنا بالسوفييت فعلاقة صداقة

         التعهد الثانى نقطة الخلاف بينى وبين القادة السوفييت هو أن أمريكا فى تعهدها لاسرائيل مش بتوفى بتعهداتها بس لا دى بتروح ابعد من ذلك الاتحاد السوفييتى فى صداقته معنا صحيح مش مفروض يعمل زى أمريكا ليه لأن انا زى ما قلتلكم إسرائيل عميل لأمريكا انا مش عميل للاتحاد السوفييتى أنا ماطالبهوش اذن بما تطالب إسرائيل أمريكا بيه 60% من الاستثمارات اللى فى إسرائيل رءوس الأموال أمريكية ومذهب واحد رأسمالية أنا مش مذهبى مذهب الاتحاد السوفييتى أنا تحالف قوى الشعب العاملة وهو ماركسي وأنا قلت إن أنا مش حاكون ماركسي إذن مفيش وجه للمقارنة لكن أنا بتكلم مع الاتحاد السوفيتى فى نقطة خلاف ايه كصديق انت شايف الصورة أهى إزاى ده يتعامل مع عدونا الأمريكانى وبهذا الوضع المشكلة مش حتتحل اذا كنت انت تأخذ الموقف الحذر الزائد عن الحد فى حذره إذا استمريت فيه مش حتتحل المشكلة مش بس كده طيب هو ممكن تأخذ أى موقف يعجبك لأنك صديق وبس مليش عليك التزام بس قوللى أنا موقفى بينتهى عند النقطة الفلانية ابقى عارف وحجيلكوا كشعب مؤتمر قومى حنزل للشعب موقف الاتحاد السوفيتى عند النقطة الفلانية مسئولياتنا بتتضاعف ابتداء من هذا عشان نعمل كذا ونبتدى بنحط استراتيجية لكن بيريحنا مبيقولش لأ يريحنى يريحنى يريحنى لكن ببص الاقى فى التنفيذ أنا فى الآخر داخل فى دوامة مش عارف أسيطر على الحواس لا فده الحقيقة نقطة عن وجه الخلاف.

احتلال أرضنا.. مشكلة رقم (1) بالنسبة لنا

         استراتيجيات بتختلف وجهة نظر بتختلف هو بيعتبر أن هذه المشكلة مشكلة بالنسبة له هو تيجى نمرة 3- 4- 5 أنا بالنسبة لى بقول لكم دى المشكلة الأولى والحياة والموت والنوم والصحيان والأكل والشرب هى مشكلتى الأرض المحتلة اللى عندى معنديش مشكلة غيرها في حياتى وبنحاول نقرب ده وجه الخلاف وعشان كده أنا بقول كالآتى صديقى كان له عملية إحنا مختلفين من مارس 71 أكتوبر 71 وفبراير 72 ومايو 72 كل هذه اللقاءات محلتش لسه النقطة الأساسية التى هى مصدرها الموقف الخطير الذى تقفه أمريكا بتعهداتها الثلاثة اللى حكيت لكم عنهم، والتى بتعمل على تنفيذهم مش بحماس وباندفاع، قلت الآتى فليكن اجتماع موسكو وقفة وبعت للقادة السوفييت، وقلت لهم بعد اجتماع موسكو لازم (نعيد تقييم موقفنا بالكامل ونظرتنا بالكامل للعملية لأنه بعد اجتماع موسكو تتضح المواقف قطعا، وصحيح موقف الولايات المتحدة واضح، و و و و، لكن حيقعدوا معاهم وحيكلموا، وأنا حقيقة رحبت باجتماع موسكو ليه أنا فى كل اجتماع لى لأربعة مارس 71 أكتوبر 71 فبراير 72 أبريل 72 كنت دايما فى محضر الاجتماعات كنت دايما في نقطتين أساسيتين فى كل اجتماع للاربعة دول.

المبادئ التى نحارب على أساسها:

         النقطة الأولى: إن أنا مش عايز عسكرى سوفيتى يحارب لى معركة ادينى السلاح بس وسيبنى ملكش دعوة بى أنا ححارب معركتى ولن أطلب عسكرى.

         النقطة الثانية: أنه ان أنا لانريد اطلاقا مواجهة بين الاتحاد السوفيتى وبين أمريكا ومن يطلب هذا يكون مجنونا.

         بهذا النص طب ده موقفنا في الأربع اجتماعات وموقف مبدئي واضح فى كل محادثات بينى وبين الاتحاد السوفييتى موجود المبدأين دول، والله بعد اجتماع موسكو قلت بقه لابد من وقفة مع الصديق نتكلم فيها ونتصارح، لأن احنا مختلفين من مارس إلا لغاية دلوقت والخلاف مغطى بالرغم انه يمكن سبب لى متاعب فى الداخل، وووانما كان شعبنا الحمد لله واعى بما فيه الكفاية وقواتنا المسلحة كانت واعية بما فيه الكفاية، والناس فيها قلت لابد يكون هناك موقف وبعت للقادة السوفييت فعلا، ولما جانى رد

<20>