إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



الخطابان الموجهان من الدكتور خليل إلى وزير خارجية أمريكا بشأن موقف مصر من مذكرة الاتفاق بين أمريكا وإسرائيل
( تابع ) 2 - خطاب السيد رئيس الوزراء بتاريخ 26 مارس 1979

"وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص137 - 139"

        4 - والمفروض أن الولايات المتحدة شريك في الجهود الثلاثية من أجل تحقيق السلام وليس من المفروض أن تساند ادعاءات جانب ضد الجانب الآخر.

        5 - وتفترض المذكرة المقترحة أن مصر هي الجانب المحتمل بأن يخالف التزاماته.

        6 - كما يمكن تفسير هذه المذكرة على أنها تحالف مرتقب بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد مصر.

        7 - وتعطي المذكرة للولايات المتحدة حقوقا لم تسبق الإشارة إليها أو التفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة.

        8 - كما أنها تعطي للولايات المتحدة سلطة فرض تدابير - لا يمكن وصفها إلا أنها عقابية إذا ما توخينا الصراحة في التعبير وهذا أمر يثير الشكوك حول أن مستقبل العلاقات كما قد يؤثر على الموقف في المنطقة بأسرها.

        9 - وتستخدم المذكرة عبارات لها خطورتها وتحتمل التأويل مثل عبارة " التهديد بالمخالفة "، والتي تتطلب اتخاذ تدابير معينة. ونحن نعتبر ذلك أمرا ذا عواقب خطيرة.

        10 - أن المذكرة تقرر ضمنيا خضوع الإمدادات الاقتصادية والعسكرية لحكم الولايات المتحدة وحدها بأن هناك ادعاءات بحدوث تهديد بمخالفة المعاهدة منسوبة إلى أحد الطرفين.

        11 - أنها تخضع جوانب معينة من العلاقات المصرية الأمريكية إلى عوامل خارجة عن نطاق هذه العلاقات كما تخضعها إلى التزامات الولايات المتحدة تجاه طرف ثالث

        12 - أنها تحمل موافقة الولايات المتحدة الضمنية على قيام إسرائيل باتخاذ تدابير - من بينها التدابير العسكرية - ضد مصر على أساس افتراضي بحدوث مخالفات أو تهديد مخالفات لمعاهدة السلام.

        13 - أنها تعطي الولايات المتحدة الحق في أن تفرض وجودها العسكري لدواع متفق عليها بينها وبين إسرائيل. وهو أمر لا يمكننا قبوله.

<2>