( تابع ) نص اتفاقية النقل بين الأردن وإسرائيل.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 1، 1996، ص 597 - 619.

الخطوط الجوية الملكية الأردنية التي تحلق فوق إسرائيل

          مع عدم الإخلال بأية اتفاقية نهائية حول الطيران المدني بما فيها الممرات الجوية وفق ما تنص عليه المادة الخامسة عشرة ( الطيران المدني ) من معاهدة السلام المبرمة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة إسرائيل في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول من عام 1994 يعتبر هذا التدبير ترتيباً مرحلياً خاصاً برحلات الخطوط الجوية الملكية الأردنية فقط ويبدأ العمل فيه اعتباراً من العاشر من شهر آذار من عام 1995 ولفترة شهرين ويعاد النظر فيه في نهاية الفترة الانتقالية من قبل لجنة النقل المشتركة وذلك في ضوء معطيات التجربة المكتسبة من الفترة الانتقالية.

          الطريقان الجويان الأردنيان للمغادرة من المطارات الأردنية والوصول إليها عبر إقليم تأمين الطيران الإسرائيلي ( FIR ):

          أ - على وجه العموم يكون التحليق في الفضاء الجوي الإسرائيلي اعتيادياً في الارتفاع والهبوط ويتم ما ورد أعلاه بمقتضى الظروف الإسرائيلية.

          ب - في ضوء ما ورد أعلاه ولغرض تمكين تحقيق حركة مرور جوي أمينة وذات كفاءة يطبق الإجراء التالي فيما يتعلق بالطرق الجوية وذلك من قبل مراقبة الحركة الجوية:

          1 - حيثما يمكن تستلم الطائرات الموافقة على قيامها بالارتقاء إلى الارتفاعات المطلوبة والهبوط منها.

          2 - على نحو منتظم ( ويتم تطبيق ذلك في ضمن حدود نسبة 70 % من الوقت كحد أدنى ) باتجاه غربي:

<41>